ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
أكتوبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    القواعد الفقهية13 Empty القواعد الفقهية13

    الخميس فبراير 23, 2012 7:53 pm
    القاعدة الثالثة عشر

    الأصل أن البينة على المدعي واليمين على من أنكر

    وهذه من أنفع القواعد على الإطلاق للقضاة وغيرهم فإنها أصل يسير سهل ،
    لكنه يحل مشاكل كثيرة لا حصر لها ولا عد وبيانه أن يقال : قوله ( البينة )
    أي الحجة والبرهان وهي كـل شيءٍ يثبـت بـه الحـق ويبين صدق الدعوى ، أيًا كانت هذه
    البينة ، فالعبرة هي ظهور الحق فبأي شيء ظهر الحق فالذي أظهره هو البينة ، إلا أن
    الفقهاء من الأصحاب خصوها ببعض أفرادها ، ثم اعلم أن البينة لها صور كثيرة :


    منها
    : الشهادة
    سواءً الشهادة على الأموال أو الأنساب أو الحدود ونحوها .


    ومنها
    :
    اليمين سواءً مفردة أو مع شاهد ، هي من البينة .


    ومنها
    :
    الإقرار كإقرار السارق والزاني ونحوها.

    ومنها
    :
    وجود المسروق عند السارق .

    ومنها
    :
    ظهور حبل من رميت بالزنا ولا زوج لها ولم تدع شبهة ، وغير ذلك كثير فكل
    ذلك يقال له بينة لأن الحق يظهر به ، والله أعلم .


    قوله :
    ( المدعي ) هو صاحب الدعوى ، وقيل هو من يبدأ أولاً ، وقيل هو من إذا ترك
    سكت وقيل هو من يعمر الذمة بشيء ، وكل ذلك صحيح يدل على شيءٍ واحد وإن اختلفت
    ألفاظهـا ويجمعهـا أن يقـال : المدعي هو من يحاول إثبات حقً له في ذمة غيره ، فكل
    من حاول أن يعمر ذمة غيره بحق له فهو المدعي .


    وقلنا :
    ( إثبات حق له ) حتى يخرج الشاهد والمقر على نفسه بشيء ، فإن الشاهد يحاول
    أن يثبت حقًا لغيره على غيره ، والمقر يحاول أن يثبت حقًا على نفسه لا لنفسه ، قوله
    : ( واليمين ) أي الحلف وهي تأكيد أمرٍ بذكر اسم من أسماء الله أو صفـة من
    صفاته ، وستأتي قواعدها – إن شاء الله تعالى - .


    قوله :
    ( على من أنكر ) أي على المدعي عليه ، وهو الذي يحاول أن يدفع صدق الدعوى عن
    نفسه فهو ينكر هذه الدعوى فلذلك سمي منكرًا إذا علمت هذا فاعلم أن البينة التي هي
    الحجة والبرهان لا تطلب إلا من الناقل عن الأصل
    لا من الثابت عليه ، فالمدعي يدعي بأن له حقًا على زيدٍ من الناس مثلاً فهو
    يريد أن يثبت هذا الحق في ذمة زيد ، فهو مخالف للأصل فطولب بالبينة التي تثبت صدق
    دعواه ، وأما المنكر فهو يبرئ ذمته من هذا الحق فهو مع الأصل فلا يطالب في هذه
    الحالة بشيء إلا أنه في مجلس القضاء
    يحتاج إلى بينة ضعيفة يأتي بها وهو اليمين حتى يتأكد القاضي من براءة ذمته. فإن
    قلت :
    لماذا جعلت الشريعة البينة في جانب المدعي ، واليمين في جانب المدعى عليه
    ؟ قلنا : إن جانب المدعي ضعيف جدًا ؛ لأنه يخالف الأصل الذي هو براءة الذمة
    ، وكل من خالف الأصل فجانبه ضعيف فيحتاج إلى شيء يقويه والبينة المثبتة لحقه هي
    التي تقوي ضعفه فطلبت منه البينة ، وأما جانب المدعى عليه فهو قوي جدًا ؛ لأنه يمشي
    مع الأصل ولم يخالفه وكل من كان الأصل معه فجانبه قوي فطلب منه بينة ضعيفة وهي
    اليمين ؛ لأنه لا حاجة لتقوية جانبه لذلك القاعدة عندنا تقول : ( اليمين في جانب
    أقوى المتداعيين )
    وأقوى المتداعيين هنا هو المدعى عليه ؛ لأن الأصل معه فشرعت
    اليمين في جانبه(1)
    ، والله أعلم .


    وجماع
    فروعها أن كل من ادعى حقًا في ذمة غيره فإنه يطالب بالبينة والمنكر يطالب باليمين ،
    وتفصيل المسائل يطول وفي مضى كفاية - إن شاء الله تعالى - ، والله وأعلم . وسيأتي - إن شاء الله تعالى - بقية
    قواعد الأصول في ثنايا القواعد ، والله تعالى وأعلم .
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى