ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    القواعد الفقهية Empty القواعد الفقهية

    الخميس فبراير 23, 2012 7:37 pm

    القاعدة الأولى

    العبادات الواردة على وجوهٍ متنوعة تفعل على جميع وجوهها في أوقاتٍ
    مختلفة

    اعلم – رحمك الله تعالى – أن
    العبادات المشروعات نوعان : وذلك التقسيم باعتبار كيفياتها .


    الأول
    :
    عبادات ليس لها إلا كيفية واحدة لا تتغير ولا تتبدل ، فمن أصل شرعيتها
    شرعت على وجهٍ واحدٍ فقط ، كالصلاة المفروضة مثلاً عدد ركعاتها ليس لها إلا وجه وحد
    ، فصلاة الفجر ليس لها إلا كيفية واحدة وكذلك بقية الصلوات المفروضة(1)
    [*1] ، وكذلك صوم رمضان لم يشرع إلا صفة
    واحدة وهو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس .


    فهذا النوع
    من العبادات لا يدخل معنا في هذه القاعدة ولا تعلق له بها ؛ لأن الواجب فيه هو فعله
    على هذه الصفة التي شرع عليها فقط .


    والنوع
    الثاني :
    عبادات
    شرعت على كيفيات متنوعة ، بحيث ثبت الدليل الصحيح بجواز فعلها على هذه الصفة وهذه
    الصفة ، فهذه العبادات هي مناط قاعدتنا التي نحن بصدد شرحها ، فكيف نفعل مع هذا
    النوع من العبادات ؟ هل نقول : إن الشريعة متعارضة لأنها فعلت عبادة
    واحدة على وجوهٍ متنوعة ؟ أو نقول : إننا نبحث عن الكيفية المتأخرة
    حتى تكون ناسخة لما قبلها من الصفات ؟ أو نقول : نرجح بين هذه
    الكيفيات ؟ أم نقول : بأننا نختار صفة واحدة منها وندع الباقي ؟ هذه
    أسئلة تتوجه على هذا النوع من العبادات وإليك الإجابة عنها بالتفصيل :


    السؤال
    الأول :
    هل
    الشريعة متعارضة بهذا التشريع ؟


    الجواب
    :
    بالطبع لا ، فإننا نعتقد اعتقادًا جازمًا لاشك فيه أنه لا تعارض أبدًا
    بين الأدلة الشرعية الصحيحة ؛ لأنها من عند حكيمٍ حميد ، لا يأتيها الباطل من بين
    يديها ولا من خلفها ، وإثبات التعارض بينها اختلاف وتناقض يجب تنزيه الشريعة عنه
    فالكل من عند الله ، ولو كان من عند غيره لوجدنا فيه اختلافًا وتناقضًا كثيرًا .


    فهذا
    السؤال لا يمكن أن يقوله مسلم يعرف كمال الشريعة ويعرف عظمة الله وحكمته البالغة ،
    فهو سؤال باطل ولأننا يمكن أن نجمع بين هذه الوجوه ، وإذا أمكن الجمع فلا تعارض
    .


    وأما
    السؤال الثاني :
    وهو ادعاء
    نسخ المتقدم بالمتأخر :


    فهو باطل
    أيضاً ؛ لأن النسخ فيه إبطال لأحد الدليلين ، ولا يجوز إبطال شيء من الشرع إذا كان
    العمل به ممكنًا ، فلا نقول بالنسخ إلا إذا لم يمكن العمل بكلا الدليلين وهنا يمكن
    العمل بكلا الدليلين فلا ننتقل إلى النسخ ، لأن إعمال الدليلين أولى من إهمال
    أحدهما ما أمكن ، فهذا السؤال باطل أيضًا .


    وأما
    السؤال الثالث :
    وهو البحث
    عن الترجيح :


    فإن معنى الترجيح هو إبطال الدليل المرجوح إبطالاً
    تامًا فهو أعظم من النسخ ، لأن النسخ إعمال لكلا الدليلين لكن في وقتين مختلفين
    فالدليل المنسوخ يعمل به قبل النسخ والدليل الناسخ يعمل به بعد النسخ ، فالناسخ
    أبطل الدليل المنسوخ بعد تقرره أعني تقرر الناسخ . وأما الترجيح فهو إبطال للعمل
    بالدليل المرجوح مطلقًا بحيث أنه يكون دليلاً لم يعمل به قط ولذلك الأصوليون يجعلون
    الترجيح بين الأدلة متأخرًا في الرتبة عن النسخ إذا جاءوا يجمعون بين الأدلة
    المتعارضة في الظاهر ، فإذا كنا لم نرض بالنسخ فمن باب أولى أننا نبطل سؤال الترجيح
    .


    وأما
    السؤال الرابع :
    وهو
    اختيار أحد هذه الصفات والعمل به وترك الصفات الأخرى :


    فهو باطل ؛
    لأنه ترجيح للصفة المعمول بها ولا مرجح لها ؛ ولأن فيه إبطال للصفات الأخرى وهي
    مشروعة بدليل صحيح وإبطال أو إنكار شيء من الشرع لا يجوز ، بل قد يكون كفرًا -
    والعياذ بالله تعالى - .


    فإذا قلت :
    إذًا كيف العمل في هذا النوع من العبادات ؟

    أقول :
    العمل في هذا النوع من العبادات هو ما ورد في هذه القاعدة ، وهو أننا
    نفعل هذه العبادة على جميع كيفياتها وصفاتها الواردة ، فلا نترك صفة واحدة ،
    فنفعلها على هذا الوجه تارة ، وعلى الآخر تارة أخرى ، وهكذا لأن كل صفة منها قد
    ثبتت بدليل شرعي صحيح وما ثبت بدليل صحيح فإنه يشرع العمل به ولا يجوز إبطاله ،
    وهذا هو الجواب الصحيح الذي لا يجوز غيره ففيه الجمع بين الأدلة الشرعية ، وبه
    تتآلف ولا يكون بينها اختلاف بوجه ، إذا علم هذا فاعلم أن هذا التنويع في كيفية بعض
    العبادات من كمال الشريعة الإسلامية ومصداقاً لقوله تعالى :
    ]
    الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأتـْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
    وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيـنًا
    [ ثم اعلم
    أن هذا القول الراجح أعني فعل العبادة على جميع وجوهها له فوائد كثيرة :


    فمن ذلك :
    حفظ الشريعة وعدم ضياع أو نسيان شيء منها ، فإننا إذا فعلنا العبادة على
    جميع وجوهها نكون بذلك قد حفظنا جميع وجوهها من النسيان وهذا يدخل في إحياء السنن
    وقد قال رسول الله
    r : ( من
    أحيا سنة من سنتي قد أميتت فله أجرها وأجر من عمل بها ) .


    ومن ذلك
    :
    تنويع العبادة على النفس حتى لا تمل فإن النفس غالبًا تحب التجديد وهذه
    الصفات المتعددة تشبع رغبة النفس في التبديل والتجديد فتكون النفس على نشاطٍ من
    فعلها دائمًا ، فالنفس تحب ما كان متغيرًا متجددًا أكثر من حبها لما هو ثابت على
    صفة واحدة .


    ومن ذلك
    :
    دوام استحضار النية عند العمل وعدم أخذه عادة فإن بعض الناس قد اتخذ
    العبادات ذات الصفة الواحدة عادة لا عبادة ؛ لأن جسمه قد تعود على حركاتها فيأتي
    بها بلا خشوع ولا حضور قلب ، كالصلاة مثلاً فبعض الناس قد تعود على حركاتها فتجده
    يكبر للإحرام ثم يكملها فإذا سلم إذا به لا يعرف ماذا قرأ وهل ركع أو سجد ، فلا نية
    ولا خشوع لكن العبادات التي لها وجوه متنوعة تجعل الإنسان يستحضر صفتها التي
    سيفعلها عليه قبل الشروع فيها فيأتي بها شيئًا فشيئًا بنية حاضرة وقلبٍ خاشع وهذا
    مقصد بحد ذاته .


    ومن ذلك
    :
    نشرها بين الناس حتى لا تنكر فإننا لو داومنا على صفةٍ من صفات هذه
    العبادة وتركنا ما عداها ، بحيث لا يعرف الناس لهذه العبادة إلا هذه الصفة ، فإننا
    لو غيرناها إلى صفةٍ أخرى ثبتت بدليل صحيح فإن الناس سوف ينكرون ذلك فيقعون في
    المحظور وهو إنكار شيء من الشرع ، لكن لو فعلت هذه العبادة على جميع وجوهها وعرفها
    الناس بجميع صفاتها لما وقعوا فيما قد وقعوا فيه من قبل وهذا واضح محسوس .


    ومن ذلك
    :
    أننا نعتقد أن الشارع حكيم لا يشرع شيئًا إلا وفيه حكمة بالغة علمها من
    علمها وجهلها من جهلها ، فكل صفة من هذه الصفات لهذه العبادة تتضمن حكمة بالغة فلو
    اقتصرنا على بعضها دون بعض لفوتنا مصلحة الصفات المتروكة لكن لو فعلنا جميع الصفات
    فإننا سوف نكون حزنا جميع هذه الحكم والمصالح ولم نفوت شيئاً منها أبدًا وهذا مطمع
    كل مؤمن عاقل - والله المستعان - .


    إذا علمت
    هذا فاعلم أن هذه العبادات أعني التي وردت على وجوه متنوعة لا تخلو من حالتين : إما
    أن يسوغ فعل جميع وجوهها في وقت واحد بحيث لا تتنافى مع بعضها لو جمعت كلها في فعلٍ
    أو وقتٍ واحد .


    وإما أن لا
    يسوغ ذلك ، فإن ساغ جمعها في فعلٍ أو وقتٍ واحد فلا بأس أن تفعل جميعًا في وقتٍ
    واحد كأذكار الركوع والسجود ونحوها(1)
    ، وإن كان جمعها في فعلٍ أو وقتٍ واحدٍ لا يجوز فإننا نفردها فنفعل هذه العبادة على
    صفاتها المتنوعة في أفعالٍ أو أوقاتٍ متعددة كالأذان والإقامة على ما سيأتي توضيحه
    - إن شاء الله تعالى - ، إذا علمت هذا فإلى الفروع حتى تتضح القاعدة ويزول الإشكال
    : فأقول :


    منها :
    الأذان :
    فهو عبادة
    وردت بصفتين لا ثالث لها ، الصفة الأولى : أذان بلال . والصفة
    الثانية :
    أذان أبي محذورة ، فأذان بلال هو الوارد في حديث عمر الطويل الذي
    رواه مسلم ، وفي حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه الذي رواه أحمد وأبو داود وغيرهما
    وهو أذاننا المشهور في بلادنا السعودية – حفظها الله في طاعته – وليس فيه ترجيع ،
    وأما أذان أبي محذورة فقد رواه مسلم وأصحاب السنن إلا أن مسلمًا ذكر التكبير في
    أوله مرتين ورواه الخمسة فذكروه مربعًا ، وهو بترجيع ، والترجيع هو قول الشهادتين
    بصوت منخفض يسمعه القريب ثم إعادتهما بصوتٍ مرتفع يسمعه البعيد ، وهو الأذان
    المشهور في الدولة العثمانية في زمنها ، فإذًا السنة هو أن نؤذن بأذان أبي محذورة
    في وقتٍ أو قطرٍ ونؤذن بأذان بلال في وقتٍ آخر أو قطرٍ آخر ولا يجوز أن يؤذن المؤذن
    الواحد في الوقت الواحد بأذانين بهذا وبهذا فهذا من البدعة ولكن يُؤَذِّن بهذا تارة
    وبهذا تارة وهذا واضح .


    ومنها
    :
    الإقامة : فهي عبادة وردت بصفتين ، إقامة بلال وهي بالوتر في
    غير التكبير و الإقامة أي في غير قوله ( قد قامت الصلاة ) وهي الإقامة المشهورة
    عندنا في هـذه البلاد – زادها الله شرفاً ورفعة – وإقامة أبي محذورة وهي كأذان بلال
    بالضبط ، فمن أذن بأذان بلالٍ سن أن يقيم بإقامته ، ومن أذن بأذان أبي محذورة سن أن
    يقيم كإقامته ، فنفعل هذه الإقامة تارة وهذه تارة(1)
    .


    ومنها
    :
    صفة التورك في التشهد الأخير في الصلاة التي لها تشهدان : فهو
    عبادة ورد بثلاث صفات : الأولى
    :
    نصب اليمنى وإخراج اليسرى مفروشة تحت ساق اليمنى والقعود على المقعدة
    .


    والثانية
    :
    فرش اليمنى وإخراج اليسرى بين فخذ اليمنى وساقها .


    والثالثة
    :
    هي كالصفة الأولى لكن مع فرش اليمنى ، وكلها ثبتت بأدلة صحيحة فمن السنة أن نفعل الصفة الأولى في صلاةٍ
    والثانية في صلاةٍ أخرى والثالثة في صلاة أخرى وهكذا ، والله أعلم .


    ومنها
    :
    صلاة الخوف فقد وردت على وجوهٍ مختلفة ومن السنة فعلها على جميع وجوهها
    في أوقاتٍ مختلفة وتفصيل صفاتها يطلب من كتب الحديث.


    ومنها
    :
    مناسك الحج ، من إفرادٍ وتمتعٍ وقران ، يسن للإنسان أن يفعلها جميعها
    في سنين مختلفة ، وهذا الفرع في النفس منه شيء ؛ لأن بعض هذه الأنساك أفضل من بعض
    بالدليل الشرعي .


    ومنها
    :
    ثبت أن النبي r توضأ
    مرتين مرتين وثـلاثًا ثـلاثًا ، وبعض الأعضاء ثـلاثًا وبعضها مرتين ، فيسن أن نفعل
    هذه الوجوه في أوقاتٍ مختلفة والله أعلم .


    ومنها
    :
    صفة صلاة الوتر يسن أن تفعل على جميع وجوهها وهي معروفة في كتب الفقهاء
    .


    والفروع
    كثيرة جدًا ، وفيما مضى كفاية - إن شاء الله تعالى - ، فمن فهم هذه القاعدة فهمًا
    جليًا فإنه سوف يحل كثيرًا من الخلافات الفقهية التي يثيرها الفقهاء بسبب تنوع هذه
    الوجوه ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وهو أعلى وأعلم .


    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى