ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    القواعد الفقهية6 Empty القواعد الفقهية6

    الخميس فبراير 23, 2012 7:44 pm

    القاعدة السادسة

    كل فعل توفر سببه على عهد النبي
    r ولم يفعله فالمشروع تركه

    اعلم أن فعل النبي r يؤخذ منه
    تشريع إذا كان المراد به التشريع ، وكذلك تركه يؤخذ منه تشريع أيضًا . وهذه القاعدة
    في تركه ، وتفيدنا أن الأفعال التي تيسر فعلها للنبي
    r وتركها
    باختياره أننا نتعبد لله بتركها لأنها لو كانت مشروعة لما تركها ، فلما تركها دل
    على أنها ليست من الشريعة في شيء ، فإنه
    r قد بلغ
    البلاغ المبين ، وأتم الله جل وعلا به الدين ، فما ترك خيرًا إلا دلنا عليه ، ولا
    شرًا إلا حذرنا منه ، فتركه تشريع كما أن فعله تشريع أيضًا ، فهو قدوتنا وإمامنا
    كما قال تعالى :
    ] لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أسْوَة حَسَنَةٌ [ أي هو
    قدوتنا في فعله وتركه ، فكما أننا نتأسـى به في فعله فكذلك علينا أن نتأسى به في
    تركه ، وخاصة الفعل الذي قدر أن يفعله ولم يمنعه من فعله شيء ومع ذلك تركه فيدل ذلك
    أن المشروع تركه .


    وفروع هذه
    القاعدة كثيرة جدًا لكن نذكر منها ما يدلك على باقيها : فأقول :


    منها
    :
    الطواف حول القبور : يَدَّعِي الصوفية وعباد القبور أنه عبادة
    وأن فعله من أعظم القربات ، فنقول : إن القبور كانت موجودة في عهد النبي
    r وكان يزور
    المقابر ويسلم على أهلها ولكن لم يكن يطوف بها مع أن الطواف بها قد توفر سببه فلما
    لم يطف بها دل على أن المشروع هو ترك الطواف ، إذ لو كان عبادة لفعله فلما لم يفعله
    دل على أنه ليس بعبادة بل هو داخل تحت قوله
    r : ( من
    أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه ، والله أعلم .


    ومنها
    :
    الذكر الجماعي بعد الصلاة : فعلٌ توفر سببه على عهد النبي
    r فقد كانت
    الجماعة للصلاة تقام في عهده وكانوا يذكرون الله بعد الصلاة الذكر المشروع ، ولم
    يثبت عنه أنه أمرهم بالاجتماع في الذكر بألفاظٍ واحدة ، فلو كان مشروعًا لفعله ،
    فلما لم يفعله دل على أن المشروع هو تركه إذ لو كان مشروعًا لفعله فلما لم يفعله دل
    على أنه ليس بعبادة ، والله تعالى أعلم .


    ومنها
    :
    السواك عند دخول المسجد خاصة ، فعلٌ توفر سببه على عهده r فقد كان
    السواك موجودًا وكان
    r يدخل إلى
    المسجد ومع ذلك لم يثبت أنه استاك عند الدخول إلى المسجد ، إذًا المشروع تركه ،
    أو نقول : لا ينبغي للمسلم اعتقاد فضيلة السواك عند الدخول للمسجد خاصة بل
    السواك في كل وقت سنة ، لكن من قال بفضيلته أجبنا عنه بهذه القاعدة إذ لو كان فيه
    فضيلة لفعله مع توفر سببه ، والله أعلم .


    ومنها
    :
    قول المأموم ( استعنا بالله ) أو ( بالله أستعين ) عند قول الإمام
    في الفاتحة ( إياك نعبد وإياك نستعين )
    : فإن بعض الناس يقول ذلك ، فنقول : هذا
    القول توفر سببه على عهد النبي
    r ولم يفعله
    ولم يأمر به الصحابة أن يفعلوه مما يدل على أن المشروع تركه إذ لو كان هذا القول
    سنة لأمر به أو فعله(1)
    ، فلما لم يأمر به ولم يفعله عرفنا بذلك أن المشروع تركه ، والله أعلى وأعلم .


    ومنها
    :
    صلاة الرغائب : توفر سببها على عهد النبي r ولم
    يفعلها فالمشروع عدم فعلها ، إذ لو كانت مشروعة لفعلها ولو مرة واحدة ، فلما لم
    يفعلها دل على أنها ليست من الشريعة في شيء ، والله أعلم .


    ومنها
    :
    صيام رجب كله أو بعضه لاعتقاد فضيلته : فعلٌ توفر سببه على عهد
    الرسول
    r ولم يصمه
    ، فدل على أن المشروع تركه .


    ولعل
    القاعدة بهذه الفروع قد اتضحت ، والضابط في هذه القاعدة أن يبحث الفقيه عن هذا
    القول أو هذا الفعل هل هو مما فعله أو قاله رسول الله
    r أو لا؟
    فإن كان الجواب : نعم ، فهذا لا كلام فيه . وإن كان الجواب : لا ، فقل: لو كان
    مشروعًا لفعله لتوفر سببه فهو لم يتركه إلا لأنه ليس بمشروع ، والله تعالى أعلى
    وأعلم .


    مسألـة
    :
    إن قلت : هل تركه r يدل على
    كراهة الفعل أو القول المتروك أم يدل على تحريمه ؟ قلـت : إن تركه للفعل لا يخلو من
    حالتين : إما أن يكون مجردًا عن نهي قولي ، وإما أن يكون مقروناً بنهي قولي ، فإن
    كان مقرونًا بنهيٍ قولي فإنه يدل على تحريم الفعل كتركه للبناء على القبور فعلٌ
    اقترن بالنهي عن البناء عليها في قوله
    r : ( ولا
    قبرًا مشرفًا إلا سويته ) وغير ذلك ، فهذا الترك يدل على تحريم الفعل .


    وإن كان
    تركًا مجردًا عن قول فإنه لا يدل إلا على كراهة الفعل إذا اعتقد القربة بهذا الفعل
    ، كالسواك عند دخول المسجد يكره إذا كان يعتقد فضيلة السواك في هذا المكان بالذات ،
    والله تعالى أعلى وأعلم .

    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى