ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
يوليو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    اقراء عن غزوة تبوك  Empty اقراء عن غزوة تبوك

    الإثنين فبراير 27, 2012 4:51 am
    وتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء والذرية ومن عذره الله من الرجال ممن
    لا يجد ظهرا يركبه أو نفقة تكفيه فمنهم البكاؤون وكانوا سبعة سالم بن عمير وعلبة بن
    زيد وأبو ليلى عبدالرحمن بن كعب وعمرو بن الحمام وعبدالله بن المغفل المزني وهرمي
    بن عبدالله وعرباض بن سارية الفزاري رضي الله عنهم وتخلف منافقون كفرا وعنادا
    وكانوا نحو الثمانين رجلا وتخلف عصاة مثل مرارة بن الربيع وكعب بن مالك وهلال بن
    أمية ثم تاب الله عليهم بعد قدومه صلى الله عليه وسلم بخمسين ليلة فسار صلى الله
    عليه وسلم فمر في طريقه بالحجر فأمرهم أن لا يدخلوا عليهم بيوتهم إلا أن يكونوا
    بكاين وأن لا يشربوا إلا من بئر الناقة وما كانوا عجنوا به من غيره فليطعموه للإبل
    وجازها صلى الله عليه وسلم مقنعا فبلغ صلى الله عليه وسلم تبوك وفيها عين تبض بشيء
    من ماء قليل فكثرت ببركته مع ما شوهد من بركة دعائه في هذه الغزوة من تكثير الطعام
    الذي كان حاصل الجيش جميعه منه مقدار العنز الباركة فدعا الله عز وجل فأكلوا منه
    وملؤ وكل وعاء كان في ذلك الجيش وكذا لما عطشوا دعا الله تعالى فجاءت سحابة فأمطرت
    فشربوا حتى رووا واحتملوا ثم وجدوها لم تجاوز الجيش ومن آيات أخر كثيرة احتاجوا
    إليها في ذلك الوقت ولما انتهى إلى هناك لم يلق غزوا ورأى أن دخولهم إلى أرض الشام
    بهذه السنة يشق عليهم فعزم على الرجوع وصالح صلى الله عليه وسلم يحنة بن رؤبة صاحب
    أيلة وبعث خالدا إلى أكيدر دومة فجيء به فصالحه أيضا ورده ثم رجع صلى الله عليه
    وسلم وبعد رجوعه أمر بهدم مسجد الضرار وكان قد أخرج من دار خدام بن خالد وهدمه بأمر
    رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن الدخشم أخو بني سالم أحد رجال بدر وآخر معه
    اختلف فيه وهو المسجد الذي نهى الله رسوله أن يقوم فيه أبدا وكان رجوعه من هذه
    الغزاة في رمضان من سنة تسع وأنزل فيها عامة سورة التوبة وعاتب الله عز وجل من تخلف
    عنه صلى الله عليه وسلم فقال عز وجل ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن
    يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه الآية التي تليها ثم قال وما كان
    المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليفقهوا في الدين ولينذروا
    قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون فبان لك من هذا واتضح ما اختلف فيه وهو أن
    الطائفة النافرة هم الذين يتفقهون في الدين بصحبتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
    في هذه الغزوة وإذا رجعوا أنذروا قومهم ليحذروا مما تجدد بعدهم في الدين والله
    سبحانه وتعالى أعلم فصل ولما أنزل الله عز وجل على رسوله قاتلوا الذين لا يؤمنون
    بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من
    الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ندب رسول الله صلى الله عليه
    وسلم أهل المدينة ومن حولهم من الأعراب إلى الجهاد وأعلمهم بغزو الروم وذلك في رجب
    من سنة تسع وكان لا يريد غزوة إلا ورى بغيرها إلا غزوته هذه فإنه صرح لهم بها
    ليتأهبوا لشدة عدوهم وكثرته وذلك حين طابت الثمار وكان ذلك في سنة مجدبة فتأهب
    المسلمون لذلك وأنفق عثمان بن عفان رضي الله عنه على هذا الجيش وهو جيش العسرة مالا
    جزيلا فقيل ألف دينار وقال بعضهم إنه حمل على ألف بعير ومائة فرس وجهزها أتم جهاز
    حتى لم يفقدوا عقالا ولا خطاما رضي الله عنه ونهض صلى الله عليه وسلم في نحو من
    ثلاثين ألفا واستخلف على المدينة محمد بن مسلمة وقيل سباع بن عرفطة وقيل علي بن أبي
    طالب رضي الله عنه والصحيح أن عليا كان خليفة له على النساء والذرية ولهذا لما آذاه
    المنافقون فقالوا تركه على النساء والذرية لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا
    إليه ذلك فقال ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي وقد
    خرج معه عبد الله بن أبي رأس النفاق ثم رجع من اثناء الطريق
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى