غزوة ذي قرد
الإثنين فبراير 27, 2012 4:35 am
ثم أغار بعد قدومه المدينة بليال عيينة بن حصن في بني عبدالله بن غطفان على لقاح
النبي صلى الله عليه وسلم التي بالغابة فاستاقها وقتل راعيها وهو رجل من غفار
وأخذوا امرأته فكان أول من نذربهم سلمة بن عمروا بن الأكوع الأسلمي رضي الله عنه ثم
انبعث في طلبهم ماشيا وكان لا يسبق فجعل يرميهم بالنيل ويقول خذها انا ابن الأكوع
واليوم يوم الرضع يعني اللئام واسترجع عامة ما كان في أيديهم ولما وقع الصريخ في
المدينة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة من الفرسان فلحقوا سملة بن
الأكوع واسترجع اللقاح وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ما يقال ذو قرد فنحر لقحة مما
استرجع وأقام هناك يوما وليلة ورجع الى المدينة وقتل في هذه الغزوة الأخرم وهو محرز
بن نضلة رضي الله عنه قتله عبد الرحمن بن عيينة وتحول على فرسه فحمل على عبد الرحمن
أبو قتادة فقتله واسترجع القرس وكانت لمحمود بن مسلمة وأقبلت المرأة المأسورة على
ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نذرت إن الله أنجاها عليها لتنحرنها فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس ما جزيتها لانذر لابن آدم فيما لا يملك ولا في
معصية وأخذ ناقته وقد روى مسلم في صحيحه عن سلمة بن الأكوع في هذه القصة قال فرجعنا
الى المدينة فلم نلبث إلا ثلاث ليال حتى خرجنا الى خيبر ولعل هذا هو الصحيح والله
تعالى اعلم
النبي صلى الله عليه وسلم التي بالغابة فاستاقها وقتل راعيها وهو رجل من غفار
وأخذوا امرأته فكان أول من نذربهم سلمة بن عمروا بن الأكوع الأسلمي رضي الله عنه ثم
انبعث في طلبهم ماشيا وكان لا يسبق فجعل يرميهم بالنيل ويقول خذها انا ابن الأكوع
واليوم يوم الرضع يعني اللئام واسترجع عامة ما كان في أيديهم ولما وقع الصريخ في
المدينة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة من الفرسان فلحقوا سملة بن
الأكوع واسترجع اللقاح وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ما يقال ذو قرد فنحر لقحة مما
استرجع وأقام هناك يوما وليلة ورجع الى المدينة وقتل في هذه الغزوة الأخرم وهو محرز
بن نضلة رضي الله عنه قتله عبد الرحمن بن عيينة وتحول على فرسه فحمل على عبد الرحمن
أبو قتادة فقتله واسترجع القرس وكانت لمحمود بن مسلمة وأقبلت المرأة المأسورة على
ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نذرت إن الله أنجاها عليها لتنحرنها فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس ما جزيتها لانذر لابن آدم فيما لا يملك ولا في
معصية وأخذ ناقته وقد روى مسلم في صحيحه عن سلمة بن الأكوع في هذه القصة قال فرجعنا
الى المدينة فلم نلبث إلا ثلاث ليال حتى خرجنا الى خيبر ولعل هذا هو الصحيح والله
تعالى اعلم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى