ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    غزوة فتح مكة  Empty غزوة فتح مكة

    الإثنين فبراير 27, 2012 4:46 am
    نذكر فيه ملخص غزوة فتح مكة التي أكرم الله عز وجل بها رسوله وأقر عينه بها وجعلها
    علما ظاهرا على إعلاء كلمته وإكمال دينه والاعتناء بنصرته وذلك لما دخلت خزاعة كما
    قدمنا عام الحديبية في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت بنو بكر في عقد قريش
    وضربت المدة الى عشر سنين أمن الناس بعضهم بعضا ومضى من المدة سنة ومن الثانية نحو
    تسعة أشهر فلم تكمل حتى غدا نوفل بن معاوية الديلي فيمن أطاعه من بني بكر بن عبد
    مناة فبيتوا خزاعة على ماء لهم يقال له الوتير فاقتتلوا هناك بذحول كانت لبني بكر
    على خزاعة من أيام الجاهلية واعانت قريش بني بكر على خزاعة بالسلاح وساعدهم بعضهم
    بنفسه خفية وفرت خزاعة الى الحرم فاتبعهم بنو بكر إليه فذكر قوم نوفل نوفلا بالحرم
    وقالوا أتق إلهك فقال لا إله له اليوم والله يا بني بكر إنكم لتسرقون في الحرم أفلا
    تدركون فيه ثأركم قلت قد أسلم نوفل هذا بعد ذلك عفا الله عنه وحديثه مخرج في
    الصحيحين رضي الله تعالى عنه وقتلوا من خزاعة رجلا يقال له منبه وتحصنت خزاعة في
    دور مكة فدخلوا دار بديل بن ورقاء ودار مولى لهم يقال له رافع فانتقض عهد قريش بذلك
    فخرج عمرو بن سالم الخزاعي وبديل بن ورقاء الخزاعي وقوم من خزاعة حتى أتوا رسول
    الله صلى الله عليه وسلم فأعلموه بما كان من قريش واستنصروه عليهم فأجابهم صلى الله
    عليه وسلم وبشرهم بالنصر وأنذرهم أن أبا سفيان سيقدم عليهم مؤكدا العقد وأنه سيرده
    بغير حاجة فكان كذلك وذلك أن قريشا ندموا على ما كان منهم فبعثوا أبا سفيان ليشد
    العقد الذي بينهم وبين محمد صلى الله عليه وسلم ويزيد في الأجل فخرج فلما كان
    بعسفان لقي بديل بن ورقاء وهو راجع من المدينة فكتمه بديل ما كان من رسول الله صلى
    الله عليه وسلم وذهب أبو سفيان حتى قدم المدينة فدخل على ابنته أم حبيبة زوج رسول
    الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها فذهب ليقعد على فراش رسول الله صلى الله
    عليه وسلم فمنعته وقالت إنك رجل مشرك نجس فقال والله يا بنية لقد أصابك بعدي شر ثم
    جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليه ما جاء له فلم يجبه صلى الله عليه وسلم
    بكلمة واحدة ثم ذهب إلى أبي بكر رضي الله عنه فطلب منه أن يكلم رسول الله فأبى عليه
    ثم جاء الى عمر رضي الله عنه فأغلظ له وقال أنا أفعل ذلك والله لو لم أجد إلا الذر
    لقاتلتكم به وجاء عليا رضي الله فلم يفعل وطلب من فاطمة بنت رسول الله صلى الله
    عليه وسلم ورضي الله عنها أن تأمر ولدها الحسن أن يجير بين الناس فقالت ما بلغ بني
    ذلك وما يجير أحد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار عليه علي رضي الله عنه أن
    يقوم هو فيجير بين الناس ففعل ورجع الى مكة فأعلمهم بما كان منه ومنهم فقالوا والله
    ما زاد يعنون عليا أن لعب بك ثم شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجهاز الى
    مكة وسأل الله عز وجل أن يعمي على قريش الأخبار فاستجاب له ربه تبارك وتعالى ولذلك
    لما كتب حاطب بن أبي بلتعة كتابا الى أهل مكة يعلمهم فيه بما هم به رسول الله صلى
    الله عليه وسلم من القدوم على قتالهم وبعث به مع امرأة وقد تأول في ذلك مصلحة تعود
    عليه رحمه الله وقبل ذلك منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه لأنه كان من أهل
    بدر بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا والزبير والمقداد رضي الله عنهم فردوا
    تلك المرأة من روضه خاخ وأخذوا منها الكتاب وكان هذا من إعلام الله عز وجل نبيه صلى
    الله عليه وسلم بذلك ومن أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم وخرج صلى الله عليه وسلم
    لعشر خلون من رمضان في عشرة آلاف مقاتل من المهاجرين والأنصار وقبائل العرب وقد
    ألفت مزينة وكذا بنو سليم على المشهور رضي الله عنهم جميعهم واستخلف صلى الله عليه
    وسلم على المدينة ابا رهم كلثوم بن حصين ولقيه عمه العباس بذي الحليفة وقيل بالجحفة
    فأسلم ورجع معه صلى الله عليه وسلم وبعث ثقله الى المدينة ولما انتهى صلى الله عليه
    وسلم الى نيق العقاب جاءه ابن عمه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن
    أبي أمية أخو أم سلمة مسلمين فطردهما فشفعت فيهما أن سلمة وابلغته عنهما مارققه
    عليهما فقبلهما فاسلما اتم إسلام رضي الله عنهما بعد ما كانا أشد الناس عليه صلى
    الله عليه وسلم وصام صلى الله عليه وسلمحتى بلغ ماء يقال له الكديد بين عسفان وأمج
    من طريق مكة فأفطر بعد العصر على راحلته ليراه الناس وأرخص للناس في الفطر ثم عزم
    عليهم في ذلك فانتهى صلى الله عليه وسلم حتى نزل بمر الظهران فبات به واما قريش
    فعمى الله عليها الخبر إلا أنهم قد خافوا وتوهموا من ذلك فلما كانت تلك الليلة خرج
    ابن حرب وبديل بن ورقاء وحكيم بن حزام يتجسسون الخبر فلما رأوا النيران أنكروها
    فقال بديل هي نار خزاعة فقال أبو سفان خزاعة أقل من ذلك وركب العباس بغلة رسول الله
    صلى الله عليه وسلم ليلتئذ وخرج من الجيش لعله يلقى أحدا فلما سمع أصواتهم عرفهم
    فقال أبا حنظلة فعرفه ابو سفيان فقال أبو الفضل قال نعم قال ماوراءك قال ويحك هذا
    رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس واصباح قريش قال فما الحيلة قال والله لئن
    ظفر بك ليقتلنك ولكن اركب ورائي وأسلم فركب وراءه وانطلق به فمر في الجيش كلما أتى
    على قوم يقولون هذا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة رسول الله صلى الله
    عليه وسلم حتى مر بمنزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما رآه قال عدو الله الحمد
    لله الذي أمكن منك بغير عقد ولا عهد ويركض العباس البغلة ويشتد عمر رضي الله عنه في
    جريه وكان بطيئا فسبقه العباس فأدخله على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء عمر في
    أثره فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضرب عنقه فأجاره العباس مبادرة
    فتقاول هو وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما فأمره صلى الله عليه وسلم أن يأتيه به غدا
    فلما أصبح أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليه الاسلام فتلكأ قليلا ثم
    زجره العباس فاسلم فقال العباس يا رسول الله إن أبا سفيان يحب الشرف فقال صلى الله
    عليه وسلم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن ومن دخل المسجد
    الحرام فهو آمن قال ابن حزم هذا نص في أنها فتحت صلحا لا عنوة قلت هذا أحد أقوال
    العلماء وهو الجديد من مذهب الشافعي واستدل على ذلك أيضا بأنها لم تخمس ولم تقسم
    والذين ذهبوا الى أنها فتحت عنوة استدلوا بأنهم قد قتلوا من قريش يومئذ عند الخندمة
    نحوا من عشرين رجلا واستدلوا بهذا اللفظ أيضا فهو آمن والمسألة يطول تحريرها ها هنا
    وقد تناظر الشيخان في هذه المسألة أعني تاج الدين الفزاري وأبا زكريا النووي ومسألة
    قسمة الغنائم والغرض أنه صلى الله عليه وسلم أصبح يومه ذلك سائرا الى مكة وقد أمر
    صلى الله عليه وسلم العباس أن يوقف أبا سفيان عند خطم الجبل لينظر الى جنود الإسلام
    اذا مرت عليه وقد جعل صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه على
    المقدمة وخالد بن الوليد رضي الله عنه على الميمنة والزبير بن العوام رضي الله عنه
    على الميسرة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في القلب وكان أعطى الراية سعد بن عبادة
    رضي الله عنه فبلغه أنه قال لأبي سفيان حين مر عليه يا أبا سفيان اليوم يوم الملحمة
    اليوم تستحل الحرمة والحرمة هي الكعبة فلما شكا أبوسفيان ذلك الى رسول الله صلى
    الله عليه وسلم قال بل هذا يوم تعظم فيه الكعبة فأمر بأخذ الراية من سعد فتعطى عليا
    وقيل الزبير وهو الصحيح وأمر صلى الله عليه وسلم الزبير أن يدخل من كداء من أعلى
    مكة وأن تنصب رايته بالحجون وأمر خالدا أن يدخل من كدى من أسفل مكة وأمرهم بقتال من
    قاتلهم وكان عكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية وسهيل بن عمرو قد جمعوا جمعا بالخندمة
    فمر بهم خالد بن الوليد فقاتلهم فقتل من المسلمين ثلاثة وهم كرز بن جابر من بني
    محارب بن فهر وحبيش بن خالد بن ربيعة بن أصرم الخزاعي وسلمة بن الميلاء الجهني رضي
    الله عنهم وقتل من المشركين ثلاثة عشر رجلا وفر بقيتهم ودخل رسول الله صلى الله
    عليه وسلم مكة وهو راكب على ناقته وعلى رأسه المغفر ورأسه يكاد يمس مقدمة الرحل من
    تواضعه لربه عز وجل وقد أمن صلى الله عليه وسلم الناس إلا عبد العزى ابن خطل وعبد
    الله بن سعد بن أبي سرح وعكرمة بن أبي جهل ومقيس بن صبابة والحويرث بن نقيد وقينتين
    لابن خطل وهما فرتنا وصاحبتها وسارة مولاة لبني عبد المطلب فإنه صلى الله عليه وسلم
    أهدر دماءهم وأمر بقتلهم حيث وجدوا حتى ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة فقتل ابن
    خطل وهو متعلق بالأستار ومقيس بن صبابة والحويرث بن نقيذ وإحدى القينتين وآمن
    الباقون ونزل صلى الله عليه وسلم مكة واغتسل في بيت أم هانئ وصلى ثماني ركعات يسلم
    من كل ركعتين فقيل إنها صلاة الضحى وقيل صلاة الفتح قال السهيلي وقد صلاها سعد بن
    أبي وقاص في إيوان كسرى إلا أنه صلى ثماني ركعات بتسليم واحد وليس كما قال بل يسلم
    من كل ركعتين كما رواه أبو داود وخرج صلي الله عليه وسلم الى بيت فطاف به طواف قدوم
    ولم يسع ولم يكن معتمرا ودعا بالمفتاح فدخل البيت وأمر بإلقاء الصور ومحوها منه
    وأذن بلال يومئذ على ظهر الكعبة ثم رد صلى الله عليه وسلم المفتاح الى عثمان بن
    طلحة بن أبي طلحة وأقرهم على السدانة وكان الفتح لعشر بقين من رمضان واستمر صلى
    الله عليه وسلم مفطرا بقية الشهر يصلي ركعتين ويأمر أهل مكة أن يتموا كما رواه
    النسائي بإسناد حسن عن عمران بن حصين رضي الله عنه وخطب صلى الله عليه وسلم الغد من
    يوم الفتح فبين حرمة مكة وأنها لم تحل لأحد قبله ولا تحل لأحد بعده وقد أحلت له
    ساعة من نهار وهي غير ساعته تلك حرام وبعث صلى الله عليه وسلم السرايا الى من حول
    مكة من أحياء العرب يدعونهم الى الاسلام وكان في جملة تلك البعوث بعث خالد الى بني
    جذيمة الذين قتلهم خالد حين دعاهم الى الاسلام فقالوا صبأنا ولم يحسنوا أن يقولوا
    أسلمنا فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ من صنيع خالد بهم وكان أيضا في
    بلك البعوث بعث خالد أيضا الى العزى وكان بيتا تعظمه قريش وكنانة وجميع مضر فدمرها
    رضس الله عنه من إمام وشجاع وكان عكرنة بن أبي جهل قد هرب الى اليمن فلحقه امرأته
    وهي مسلمة وهي أم حكيم بنت الحارث بن هشام فردته بأمان رسول الله صلى الله عليه
    وسلم فأسلم وحسن إسلامه وكذا صفوان بن أمية كان قد فر الى اليمن فتبعه صاحبه في
    الجاهلية عمير بن وهب بأمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده وسيره صلى الله عليه
    وسلم أربعة أشهر فلم تمض حتى أسلم وحسن إسلامه رضي الله عنه
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى