ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
يوليو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    فصل غزوة حنين  Empty فصل غزوة حنين

    الإثنين فبراير 27, 2012 4:48 am
    ولما بلغ فتح مكة هوازن جمعهم مالك بن عوف النصري فاجتمع إليه ثقيف وقومه بنو نصر
    بين معاوية وبنو جشم وبنو سعد بن بكر وبشر من بني هلال ابن عامر وقد استصحبوا معهم
    أنعامهم ونساءهم لئلا يفروا فلما تحقق ذلك دريد بن الصمة شيخ بني جشم وكانوا قد
    حملوه في هودج لكبره تيمنا برأيه أنكر ذلك على مالك بن عوف النصري وهجنه وقال إنها
    إن كانت لك لم ينفعك ذلك وإن كانت عليك فإن المنهزم لا يرده شئ وحرضهم على إلا
    يقاتلوا إلا فقي بلادهم فإبوا عله ذلك واتبعوا رأي مالك بن عوف فقال دريد هذا يوم
    لم أشهده ولم يغب عني وبعث صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي
    فاستعلم له خبر القوم وقصدهم فتهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم للقائهم واستعار
    من صفوان بن امسة أدراعا قيل مائة وقيل أربعمائة واقترض منه جملة من المال وسار
    اليهم في القشرة آلاف الذين كانوا معه في الفتح وألفين من طلقاء مكة وشهد معه صفوان
    بن أمية حنينا وهو مشرك وذلك في شوال من هذه السنة واستخلف على مكة عتاب بن أسيد بن
    أبي العيص بن أمية بن عبد شمس وله نحو عشرين سنة ومر صلى الله عليه وسلم في مسيره
    ذلك على شجرة يعظمها المشركون يقال لها ذات أنواط فقال بعض جهال الأعراب اجعل لنا
    ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى اجعل لنا
    إلها كما لهم آلهة لتركبن سنن من قبلكم ثم نهض صلى الله عليه وسلم موافيا حنينا وهو
    واد حدور من أدوية تهامة وقد كمنت لهم هوازن فيه وذلك في عماية الصبح فحملوا على
    المسلمين حملة رجل واحد فولى المسلمون لا يلوي أحد على أحد فذلك قوله تعالى ويوم
    حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم
    مدبرين وذلك أن بعضهم قال لن نغلب اليوم من قلة وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ولم يفر ومعه من الصحابة أبو بكر وعمر وعلي وعمه العباس وابناه الفضل وقثم وأبو
    سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وابنه جعفر وآخرون وهو صلى الله عليه وسلم يومئذ
    راكب بغلته التي أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي وهو يركضها الى وجه العدو والعباس
    آخذ بحكمتها يكفها عن التقدم وهو صلى الله عليه وسلم ينوه باسمه يقول أنا النبي لا
    كذب أنا ابن عبد المطلب ثم أمر العباس وكان جهير الصوب أن ينادي يا معشر الأنصار يا
    معشر أصحاب الشجرة يا معشر أصحاب السمرة فلما سمعه المسلمون وهم فارون كروا وأجابوه
    لبيك لبيك وجعل الرجل إذا لم يستطع أن يثني بعيره لكثرة المنهزمين نزل عن بعيره
    وأخذ درعه فلبسها وأخذ سيفه وترسه ويرجع راجلا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    حتى إذا اجتمع حوله عصابة منهم نحو المائة استقبلوا هوازن فاجتلدوا هم وإياهم
    واشتدت الحرب وألقى الله في قلوب هوازن الرعب حين رجعوا فلم يملكوا أنفسهم ورماهم
    صلى الله عليه وسلم بقبصة حصى بيده فلم يبق منهم أحد إلا ناله منها وفسر قوله تعالى
    وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى بذلك وعندي في ذلك نظر لأن الآية نزلت في قصة بدر
    كم تقدم وتفر هوازن بين يدي المسلمين ويتبعونهم يقتلون ويأسرون فلم يرجع آخر
    الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا والأسارى بين يديه وحاز صلى الله
    عليه وسلم أموالهم وعيالهم وانحازت طوائف من هوازن الى أوطاس فبعث صلى الله عليه
    وسلم اليهم أبا عامر الأشعري واسمه عبيد ومعه ابن أخيه أبو موسى الأشعري حامل راية
    المسلمين في جماعة من المسلمين فقتلوا منهم خلقا وقتل أمير المسلمين أبو عامر رماه
    رجل فأصاب ركبته وكان منها حتفه فقتل أبو موسى قاتله وقيل بل اسلم قاتله بعد ذلك
    وكان أحد إخوة عشرة قتل أبو عامر التسعة قبله فالله أعلم ولما أخبر أبوموسى رسول
    الله صلى الله عليه وسلم بذلك استغفر صلى الله عليه وسلم لأبي عامر وكان أبو عامر
    رابع أربعة استشهدوا يوم حنين والثاني أيمن بن أم أيمن والثالث يزيد بن زمعة بن
    الاسود والرابع سراقة بن الحارث بن عدي من بني العجلان من الأنصار رضي الله عنهم
    وأما المشركون فقتل منهم خلق كثير وفي هذه الغزوة قال صلى الله عليه وسلم من قتل
    فله سلبه في قصة أبي قتادة رضي الله عنه
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى