ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    اعلم ان الربا من المهلكات Empty اعلم ان الربا من المهلكات

    الإثنين فبراير 27, 2012 2:21 am
    اعلم أن الربا من المهلكات وهو أخفى من دبيب النمل على الصفاء في الليلة
    الظلماء، وان أدنى الربا كالذي يزني مع أمه والزنية مع الأم أعظم الأمور وزرا من
    سبعين زنية مع غيرها.


    قال الله تعالى:{ يا أيها
    الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين} البقرة 278. وقال
    تعالى:{ الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المسّ
    ذلك بأنهم قالوا انما البيع مثل الربا وأحلّ الله البيع وحرّم الربا فمن جاءه موعظة
    من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره الى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها
    خالدون} البقرة 275.


    وقال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم:" درهم الربا أشد عند الله من ست وثلاثين زنية في الاسلام". رواه أحمد.


    وقال سمرة بن جندب رضي الله
    عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى صلاة الغداة، اقبل علينا بوجهه
    الشريف، وقال:" هل رأى أحد منك رؤيا؟" قلنا: لا يا رسول الله، فذكر صلى الله عليه
    وسلم حديث الربا. قال: ثم انتقلنا حتى أتينا على نهر من دم وفيه رجل قائم، وعلى
    شاطئ النهر رجل قائم، وبين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر ليخرج، فلما أراد
    أن يخرج، رماه الرجل بحجر فيه، فردّه حيث كان، فجعل كلما جاء ليخرج رمى فيه حجرا،
    فرجع كما كان.

    قال:" فسألت عنه فقيل لي: هذا آكل الربا يفعل به هكذا يوم القيامة.

    وقال موسى عليه السلام: يا رب، ما جزاء من يأكل الربا ولم يتب منه؟ قال:
    يا موسى أطعمه يوم القيامة من شجر الزقوم.

    وأنشدوا:

    أيا الذي قلبه ميّت
    بأكل الربا ازدجر وانتبه

    فكم نائم نام في غبطة
    أتته المنيّة في نومته

    وكم من مقيم على لذة
    دهته الحوادث في لذته

    وكم من جديد على ظهرها
    سيأتي الزمان على جدته


    وأما آكل الحرام، قال الله
    تعالى في كتابه العزيز:{ يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا
    خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين} البقرة 168.


    وقال صلى الله عليه وسلم:" ان
    لله تبارك وتعالى ملكا على بيت المقدس ينادي في كل يوم وليلة: من أكل حراما، لم
    يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يخرج ذلك الحرام من بيته، فان مات على ذلك، فأنا
    بريء منه".


    وقال صلى الله عليه وسلم:"
    أخرجوا الأمانة من بيوتكم، وردّوها الى أربابها، فان لم تفعلوا فلن تنفعكم أعمالكم
    شيئا، ولا ينفعكم قول لا اله الا الله مع الحرام في البيت".


    وقال صلى الله عليه وسلم:"
    طلب الحلال فرض على كل مسلم" أي بعد فريضة الايمان.


    وقال صلى الله عليه وسلم:" من أكل لقمة الحرام، لم يقبل الله تعالى منه
    صلاة أربعين يوما".

    " وكل لحم أنبته السحت والحرام، فالنار أولى به". الترمذي.

    وقال صلى الله عليه وسلم:" من اكتسب مالا حراما، لم يقبل الله منه صدقة،
    ولا عتقا، ولا حجا، ولا عمرة، وكانت له بعدده أوزارا، وما بقي منه بعد موته كان
    زاده الى النار".

    وقال صلى الله عليه وسلم": لو أن رجلا اشترى ثوبا بعشرة دراهم، وكان
    فيهم درهم حرام، لم يقبل الله تعالى منه عملا حتى يؤديه الى أهله".

    ويروى في حديث آخر:" لم يقبل منه عملا ما دام عليه شيء منه" رواه
    أحمد.

    وقال صلى الله عليه وسلم:" لو أن أصحاب المال الحرام استشهدوا في سبيل
    الله تعالى سبعين مرة لم تكن الشهادة لهم توبة، وتوبة الحرام ردّه الى أربابه،
    والاستحلال منهم".

    وقال صلى الله عليه وسلم:" من أكل الحلال أربعين يوما، نوّر الله تعالى
    قلبه، وأجرى ينابيع الحكمة على لسانه، ويهديه الله في الدنيا والآخرة".


    وفي المناجاة:أن الله تعالى
    يقول لموسى عليه السلام: ان أردت أن تدعوني، فصن بطنك عن الحرام، وقل: يا ذا المنّ
    القديم، والفضل العميم، يا ذا الرحمة الواسعة، فأنّى أجيبك فيما سألتني.



    وقال عبدالله بن عمر رضي الله
    عنه: لو صمتم حتى تكونوا كالحنايا، وصليّتم حتى تكونوا كالأوتار، لم يقبل منكم الا
    بورع حاجز.

    وقال بعض أهل العلم: الدنيا حلالها حساب، وحرامها عقاب، والحرام داء لا
    دواء له الا الفرار للرحمن من أكله.

    وأنشدوا في المعنى:

    أشبّه من يتوب على حرام
    كبيض فاسد تحت الحمام

    يطول عناؤه في غير شغل
    وآخره يقوم بلا تمام

    اذا كان المقام على حرام
    فلا معنى لتطويل القيام


    وقال يحيى بن معاذ رضي الله
    تعالى عنه: الطاعة مخزونة في خزائن الله تعالى، ومفتاحها الدعاء، وأسنانها أكل
    الحلال، فاذا لم يكن في المفتاح أسنان، فلا يفتح الباب، واذا لم تفتح الخزانة كيف
    يتوصل الى ما فيها من الطاعة.


    فصن لقمتك، وأطب طعمتك حتى
    يتبين لك مبيض صالح العمل من مسود خيط الأمل من فجر الأجل، ثم أتم صيام الجوارح عن
    حرام طعام الآثام الى ليل القيام فتفطر على فوائد موائد{ كلوا واشربوا هنيئا بما
    أسلفتم في الأيام الخالية}.الحاقة 24.


    ومن لم يجتنب الحرام من
    الطعام، أفطر بعد طول الصيام على مرارة حرارة ثمرة الزقوم، فيا له من طعام، ما أعظم
    ضرره، يفتت الفؤاد، ويقطع الأكباد، ويمزق الأجسدا، ويورث الأنكاد في الميعاد.


    وقال سفيان الثوري رضي الله
    تعالى عنه: كنت أقرأ الآية فيفتح لي فيها سبعون بابا من العلم، فلما أكلت مال هؤلاء
    الأمراء، صرت أقرأ الآية فلم يفتح لي فيها باب واحد.


    فالحرام من القوت نار تذيب
    شحمة الفكر، وتذهب لذة حلاوة الذكر، وتحرّق ثياب اخلاص النيّات، ومن الحرام يتولد
    عمى البصيرة وظلام السريرة.

    فاكتسب مالا حلالا، وأنفقه في قصد، واجتنب الحرام وأهله، ولا تجالسهم،
    ولا تأكل طعامهم، ولا تصحب من كسبه من الحرام، ان كنت صادقا في ورعك، ولا تدلّن
    أحدا على الحرام فيأكله هو وتحاسب أنت عليه، ولا تعنه أيضا على طلبه، فان المعين
    شريك.

    واعلم أنه انما تقبل الأعمال من آكل الحلال.


    ويتعلق بذلك كتمان الفاقة والحسرات واخفاء
    الأنين والزفرات، والركون في الخلوات.

    وأما أكل مال اليتيم فلو لم يكن فيه الا ما نطق القرآن الكريم على لسان
    نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال جل وعلا:{ ان الذين يأكلون أموال اليتامى
    ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا} النساء 10.

    وقال تعالى:{ ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشدّه
    وأوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا} الاسراء 34.


    وأما الخيانة في الوزن
    والكيل، فاجتنب ذلك يا اخي ما استطعت، فان الله تعالى قد أمرك بالعهد فيهما في قوله
    تعالى:{ ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم أو وزنوهم
    يخسرون} المطففين 1،3.


    واياك يا اخي أن تغتبط بشيء من حقوق المسلمين، فان البركة لا تكون مع
    الخيانة، وان قليلا من الحرام يتلف كثيرا من الحلال.

    واياك يا اخي ان خنت درهما، خانك ابليس في سبعين درهما.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ثلاثة من كنّ فيه فهو منافق، وان
    صلى وصام: من اذا حدّث كذب، واذا وعد أخلف، واذا ائتمن خان} البخاري ومسلم.


    وقال بعضهم: دخلت لزيارة جار
    لي كان يبيع الحنطة، فلما قعدت عند رأسه وهو يقول: جبلان من نار، فسألت زوجته،
    فقالت: انه كال له مدّان، أحدهما كبير والآخر صغير، فاذا ابتاع من أحد شيئا اكتال
    بالمدّ الكبير، واذا باع هو لأحد شيئا، كال له بالمد الصغير، فعلمت أن المدّين هما
    الذان تصورا له جبلين من نار.


    قيل، وكان رجل بالبادية لبان
    يخلط اللبن بالماء، فجاء السيل، فذهب بالغنم، فجعل يبكي ويقول: اجتمعت تلك القطرات،
    فصارت سيلا، ولسان الجزاء يناديه:{ ذلك بما قدّمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد}
    الحج 10.

    واعلم ان السرقة والخيانة أمران مهلكان ضارّان بالدين.


    وفي المناجاة أن الله تبارك
    وتعالى قال لموسى عليه السلام: ستة ناري وغضبي، فأولهم من طال عمره وساء خلقه،
    وغنيّ سارق، وعالم فاسق، ومن أتاني على غير توبة، ومن لقيني بدم مؤمن متعمدا، ومن
    منع حق امرئ مسلم وأكله غضبا.

    وقال صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا.


    ذكر أنه وجدت على صخرة بيت
    المقدس مكتوب عليها ست كلمات: كل عاص مستوحش، وكل مطيع مستأنس، وكل خائف هارب، وكل
    راج طالب، وكل مقتنع غني، وكل حريص فقير.

    وأما الايمان الكاذبة، فانه روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
    قال:" الحلف الحنث أو ندم"


    وقيل: مرّ رسول الله صلى الله
    عليه وسلم برجل من أصحابه وهو يضرب عبدا له، والعبد يقول له: أسألك بوجه الله تعالى
    الا ما تركتني، وهو يزيد في ضربه، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صياح العبد،
    فانطلق اليه، فلما رآه السيّد أمسك فقال رسول الله:" سألك بوجه الله العظيم، فلم
    تعف عنه، فلما رأيتني، أمسكت يدك"، فقال: يا رسول الله أشهدك انه حر لوجه الله
    تعالى العظيم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لو لم تفعل، للفحت النار
    وجهك". فاياك والتعرض لمقت الله تعالى بكثرة الايمان، فان الله تعالى يقول:{ ولا
    تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} البقرة 224.


    وفي الاسرائيليات أن موسى
    عليه السلام قال: يا رب، ما لمن يحلف بك كاذبا؟ قال: أجعل لسانه بين جمرتين أحقابا.
    قال: يا رب فما على من اقتطع مال مسلم بيمين فاجرة؟ قال: أقطع حظه من الجنة.


    وقال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم:" ان الله تعالى أذن لي أن أحدّث عن ملك من حملة العرش ورجلاه قد خرقت الأرض
    السفلى، وعنقه مثنيّ تحت العرش، فيرفع رأسه وهو يقول: يا الهي وسيدي، ما أعظمك!
    فيقول الله تعالى: ما عرف ذلك من حلف بي كاذبا". رواه الحاكم.


    وأما شرب الخمر، فانه من أكبر
    الكبائر، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:" من شرب من الخمر
    شربة لم تقبل منه صلاة سبعة أيام، ولم يقبل منه صيام". ابن ماجه.


    واعلم أن في شربها عشرة خصال
    مذمومة:

    أولها: أنها تذهب في عقل شاربها حتى يصير مضحكة للصبيان، ومهزأة كما روي
    عن ابن أبي الدنيا أنه قال: رأيت سكران يبوّل ويمسح وجهه ببوله، وهو يقول: اللهم
    اجعلني من التوّابين، واجعلني من المتطهرين.

    ورأى سكران قد تقيأ والكلب يلحس فاه، والسكران يقول: أكرمك الله يا سيدي
    كرامة أوليائه.

    والثانية أنها تتلف المال وتفسده، وتعقب الفقر، كما قال عمر بن الخطاب
    رضي الله عنه: اللهم أرنا في الخمر فانها متلفة للمال مذهبة للعقل. سنن أبي
    داود.

    والثالثة: أنها توقع العداوة والبغضاء. قال الله تعالى:{ انما يريد
    الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدّكم عن ذكر الله وعن
    الصلاة فهل انتم منتهون} المائدة 91. ويريد: انتهوا عنهما. قال عمر: انتهيت يا رب،
    انتهيت.

    والرابعة: يحرم صاحبها لذة الطعام وصواب الكلام.

    والخامسة: أنه تحرم عليه زوجته، فتكون معه على الزنى، وذلك أن اكثر
    كلامه بالطلاق، فربما حنث ولم يشعر، فيكون معها زانيا، فانه روي عن بعض الصحابة رضي
    الله عنهم: من أنكح كريمته شارب الخمر، فقد ساقه للزنى.

    والسادسة: أنها مفتاح كل شر توقعه في جميع المعاصي، كما روي عن عثمان بن
    عفان رضي الله عنه أنه قال في خطبته: أيها الناس، اتقوا شرب الخمر، فانها أم
    الخبائث.

    والسابعة: انها تؤذي حفظته بادخالها في مجلس الفسوق والفجور والروائح
    الكريهة.

    والثامنة: أنه أوجب على نفسه الحد ثمانين جلدة، فان لم يضربها في الدنيا
    ضرب في الآخرة على رؤوس الأشهاد.

    والتاسعة: أنها تسدّ دونه أبواب السماء، فلا يرفع له عمل ولا دعاء
    أربعين يوما.

    والعاشرة: أنه خاطر بنفسه وبدينه، فيخاف عليه أن ينزع منه الايمان عند
    الموت.


    كما روي عن بعضهم أنه قال:
    رأيت انسانا يجود بنفسه عند الموت وهو يقال له: قل لا اله الا الله، فكان يقول:
    اشرب واسقني. وذكر عن عبدالله بن مسعود أنه قال: اذا مات العبد المخمور، فادفنوه
    واحبسوني، واحفروا عليه، فان لم تجدوا وجهه مصروفا عن القبلة، والا اضربوا
    عنقي.

    فهذه عقوبته في الدنيا، وأما عقوبته في الآخرة، فانها لا تحصى من شرب
    الحميم والزقوم وعصارة أهل النار في النار، الى غير ذلك من العذاب والنكال. أعاذنا
    الله منه.


    وأما ما أعدّ الله تعالى
    لتارك الصلاة على صحة البدن، فمنه ما روي عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس بين الكافر والمسلم الا ترك الصلاة، فان
    تارك الصلاة على صحة البدن يبتليه الله تعالى بخمسة عشر عقوبة، منها ستة في الدنيا،
    وثلاثة عند موته، وثلاثة في قبره، وثلاثة عند لقاء ربه.

    فأما التي تصيبه في الدنيا، فيرفع الله تعالى البركة من عمره.

    والثانية: يرفع الله البركة من رزقه.

    والثالثة: تزول سيما الخير من وجهه.

    والرابعة: كل عمل يعمله لا يقبل منه شيء.

    والخامسة: كل دعائه لا يسمع.

    والسادسة: لا حظ له في الاسلام.


    قيل يا رسول الله فما الثلاثة
    التي تصيبه عند الموت؟ قال صلى الله عليه
    وسلم:" يموت حيرانا ذليلا ولا يدري على أي دين يموت، ويموت عطشانا جيعانا ولو سقي
    أنهار الدنيا كلها ما روي".

    قيل يا رسول الله فما الثلاثة التي تصيبه في قبره؟ قال:" ظلمة القبر
    وضيقه، ومسألة منكر ونكير".

    قيل يا رسول الله، فما الثلاثة التي تصيبه عند لقاء ربه؟ قال:" يلقى
    الله تعالى وهو غضبان عليه، ويبعث الله له ملكا يكّبه على وجهه في النار، ويعذبه
    الله تعالى بالوادي الذي يقال له ويل". حديث موضوع أنظر تنزيه الشريعة.


    قال الله تعالى:{ فويل
    للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} الماعون 4-5.

    وقال صلى الله عليه وسلم:" عشرة من أمتي سخط الله تعالى عليهم ولعنهم وأعد لهم عذابا أليما،
    ويأمر الله تعالى بهم يوم القيامة الى النار" قيل من هم يا رسول الله؟.

    قال:" أولهم الشيخ الزاني. والثاني: الامام الظالم. والثالث: مدمن
    الخمر. والرابع: مانع الزكاة. والخامس: شاهد الزور. والسادس: الماشي بين الناس
    بالنميمة. والسابع: الذي ينظر لوالديه بنظر الغضب. والثامن: من يطلق زوجته ثم
    يمسكها على الحرام. والتاسع: الذي يحكم بالجور. والعاشر:تارك الصلاة على صحة
    البدن".

    وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن تارك الصلاة على صحة البدن: هل يقبل
    منه التوحيد؟ قال: من لا صلاة له لا توحيد له، ومن لا صلاة له، لا زكاة له، ومن لا
    صلاة له، لا صيام له. قال تعالى:{ فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات
    فسوف يلقون غيّا} مريم 59.

    وغيّا واد في جهنم لا يدخله الا تارك الصلاة.


    قال ابن عباس: أول ما يسأل
    العبد يوم القيامة عن الصلاة، فان قبلت منه، قبل سائر عمله.

    وتارك الصلاة على صحة البدن اذا رفع اللقمة من القصعة، تقول: رفعني عدو
    الله الى فم لم يذكر الله.

    وتارك الصلاة على صحة البدن يسوّد الله وجهه، ويضيّق خلقه، ويقتر رزقه،
    وتتقمّل ثيابه، ويبغضه الله تعالى، ويبغضه جيرانه ويجور عليه سلطانه.

    وتارك الصلاة على صحة البدن، لا تجوز شهادته، ولا يحل لمسلم أن يؤاكله
    أو يزوّجه ابنته، ولا يدخل معه تحت سقف واحد.

    وتارك الصلاة على صحة البدن يأتي يوم القيامة على جبهته مكتوب ثلاثة
    أسطر:

    في السطر الأول: يا مضيّع حقوق الله.

    وفي الثاني: يا مخصوصا بغضب الله تعالى.

    وفي الثالث: كما ضيّعت حق الله، فأيس اليوم من رحمة الله تعالى.


    وفي الخبر ان النار تقول
    لتارك الصلاة: أنت لي وليّ، يا ليت أن الله جمع بيني وبينك، فأنتقم للصلاة منك، أنت
    عدو للصلاة، والله عدو لك.


    وتقول له الجنة: يا عدو الله،
    ضيّعت أمانة الله تعالى، وتهاونت بفريضة الله، فاني محرّمة عليك حين يتبوأ عباد
    الله مني حيث يشاؤون، ما جرت أنهاري، وتجاوبت أطياري، وسطع نوري، وتزيّن حوري، فأنا
    وما في الحور والسرور والولدان والقصور، حرام عليك أبد الآبدين.

    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى