اقراء التعدد فى الزوجات للشيخ الالبانى
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 3:11 am
سائل : هل لكم من كلمة حول موضوع تعدد الزوجات بهذه المناسبة ، خاصة فى هذا الزمان ؟
يضحك الجميع
أبو الحارث : تتميم للسؤال شيخنا
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : اى سؤال
أبو الحارث : فى نفس سؤال الزوجات هذا تتميم له حتى يكون الجواب شامل
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : نعم
أبو الحارث : وما يذكره كثير من الناس الذين يكتبون دفاعا عن الإسلام فى وجه الخصوم ، وردا للشبهات وكذا الإسلام ، ان الإسلام ما شرعه تعدد الزوجات إلا لأسباب ، فهل حقا لا يشرع تعدد الزوجات أو شرع تعدد الزوجات من أجل هذه الأسباب ؟ أم للمسلم فيه الخيار ؟
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : لاشك أن للمسلم فيه خيار ، ولكن نحن نقول جوابا على هذا السؤال دائما وأبدا ، ولكن نحن لا ننصح زوج متزوجاً وعنده زوجته ، وهو مكفيى بها أن يضم إليها أخرى ، لا ننصح بهذا - ليس معاكسة لاسمح الله لقول الله تعالى -: { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ }
وإنما لنظرنا فى أوضاع المسلمين اليوم ، وتربيتهم الإجتماعية التى لا تسر صديق بل ربما ولا بغيضا ، فحينما يتزوج المسلم بامرأة ثانية ، أولا سيجد معاكسة ممن حوله من الأقربين لديه ، فضلا عن الأبعدين ، وهذا طبعا لا يهتم المسلم لأنه قد يُعَير بتمسكه بدينه ، وقد يقال فيه والله ده متشدد اعوذ بالله ، وبينما لايكون متمسكا وليس متشددا ، لكنه وصف بالتشدد لإهمال الآخرين لدينهم ، فهذا مشكلة من مشاكل.
مشاكل آخرى : أن المرأة التى قد يأتى بها ويضمها إلى الآولى قد تكون أخلاقها أقل ما يقال فيها لا تتجاوب مع الزوجة الآولى ولا تستطيع أن تحيا حياة طيبة مع ضرتها ، فتبدأهناك مشاكل ، ومشاكل كثيرة بسبب كل ذلك يعود إلى سوء التربية من جهة ، والى فساد التوجية العلمى من جهة أخرى ، لأننا نعلم جميعا فيما نعتقد أن كثيرا من الإذاعات وبخاصة قبل أن توجد بعض الإذاعات الإسلامية التى يتكلم فيها بعض العلماء المتمسكين بالشرعية ، كثير من الإذاعات كانت تندد بالتزويج الثنائى فما فوقه ، وكما سمعتم من أخينا الأستاذ على أنفا ، يوجهون النصوص الشرعية الصريحة فى إباحة التزوج من ثانية ، وثالثة ، ورابعة فى حدود ايش ؟ الضرورة ، ويفسرون العدل المنفى بالعدل ايش ؟ المادى وهو غير المقصود ، وإنما المقصود العدل القلبى الذى اشرنا الى شىء منه أنفا .
فهذه الإذاعات بلا شك أوجدت جوا غير إسلامى ، فأصبح جمهور المسلمين ما عندهم استعداد نفسى يتقبلون التعدد مع صريح القرآن بجواز ذلك فإذا قام إنسان وتزوج صارت عليه مناقشات كثيرة واعتراضات عديدة و..و.. الخ .
لذلك أنا أقول بناءً على هذا وذاك وآشياء آخرى ، أقول : لا أنصح أحدا أن يتزوج بالثانية إذا كان مكفيا بالآولى ، أنا أضع هذا القيد الحقيقة أن الناس يقعون ما بين افراط وتفريط فى موقفهم بالنسبة لتعديد الزوجات ، ومنهم المبالغ بالإنكار ، ومنهم المتساهل وقوفاً عند الآية القرآنية دون النظر للوضع الإجتماعى إلى بيعيشه المسلمين اليوم .
فالحق أن الأمر كما قال الله تعالى ولو فى غير المناسبة : { وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}
فقد يكون هناك رجل هو يشعر لسبب او اخر بأنه بحاجة الى زوجه أخرى ، لكن هذه الحاجة من الذى يقدرها !! ءالأخرون حتى ولو كانوا اقربين ؟ أم هو نفسه الذى يقدرها ؟
لاشك أن الأمر يعود الى هذا الذى يرغب فى التثنية ، ولذلك فأنا أقول : لا هكذا نقول الآن فى هذا الزمان بالإباحة المطلقة ، دون ان نراعى الآجواء التى نحياها ونعيشها والتى لا تساعد على التثنية ، ولا أن ننكر من تزوج بثانية ونحن لا ندرى الدافع له على هذا الزواج .
أنا أفترض أحد شيئين : - ان إنسان تزوج فقط ليبين للناس أن هذا أمر جائز ، خلافا لما يتوهمون ، وخلافا لما وجهوا فى تلك الإذاعات التى اشدنا اليها أنفا، أقول والله هذا نعم القصد ولكن لا أنصح ، لا أنصح بأن يتزوج لما ذكرناه أنفا ، يعنى أخشى ما اخشاه أن يكون هذا الإنسان الذى يتزوج لهذا القصد فقط - لا لشىء أخر يتعلق بشخصه الذى لا يطلع عليه إلا علام الغيوب - أخشى أن ينطبق عليه المثل السائد الذى يقول : " إن مثله كمثل من يهدم قصرا ويهدم مصرا " بسبب ايه .؟
بدو يحقق مبدأ زواج مسنون مستحب مرغوب فيه شرعا ، وأنا من هؤلاء الذين يقولون أن النبى صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( تزوجوا الودود الولود فانى مباهى بكم الأمم يوم القيامة ) أن الإنسان إذا تزوج بقصد إكثار أمة النبى صلى الله عليه وسلم هذا قصد شريف وعظيم جدا ، فضلا عما إذا كان يختار النبى مقاصد أخرى هو يعلمها ولا يعرفها غيره أبدا .
لكن أقول أنه يجب ان يتبصر بالأمر وأن يفتح عينيه كليهما ، أنه ما يحقق مستحب ويترتب من وراءه أيش ؟ إخلال بفرض ، لأن من القواعد الإسلامية أن المسلم إذا وقع بين شرين أن يختار أهونهما ، لكن ليس من القواعد الإسلامية أن يُوقع نفسه فى شرين من أجل أن يتمسك بأمر مستحب هكذا .
فإذن يجب أن نقرر هذه الحقيقة
" الزواج الثانى والثالث والرابع أمر مشروع بنص القرآن والسنة ، وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح ، فكثير منهم كان عنده أكثر من زوجه واحدة ، ولكن الزمن يختلف كما اشرنا أنفا " ومثل هذا الحكم والشىء بالشىء يذكر...
أخوة الإيمان تتمة الكلام فى الشريط التالى
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : بيجاء من اشتراط العبلة وهو فساد المجتمع ، بالأمس القريب كان عندى زوار سهروا معنا ، جاء السؤال التالى : هل يجوز للمسلم ان يتزوج بنصرانية او يهودية ؟
كان الجواب : الأصل أنه يجوز ، لكن فى هذا الجو من الزمان ، أن لا أرى ذلك ، لأن هذا الزواج سيترتب من وراءه مفاسد ، بسبب أختلاف الجو الإسلامى عن جو الإسلامى الأول ، وبسبب
هنا انتهى الشريط
يضحك الجميع
أبو الحارث : تتميم للسؤال شيخنا
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : اى سؤال
أبو الحارث : فى نفس سؤال الزوجات هذا تتميم له حتى يكون الجواب شامل
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : نعم
أبو الحارث : وما يذكره كثير من الناس الذين يكتبون دفاعا عن الإسلام فى وجه الخصوم ، وردا للشبهات وكذا الإسلام ، ان الإسلام ما شرعه تعدد الزوجات إلا لأسباب ، فهل حقا لا يشرع تعدد الزوجات أو شرع تعدد الزوجات من أجل هذه الأسباب ؟ أم للمسلم فيه الخيار ؟
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : لاشك أن للمسلم فيه خيار ، ولكن نحن نقول جوابا على هذا السؤال دائما وأبدا ، ولكن نحن لا ننصح زوج متزوجاً وعنده زوجته ، وهو مكفيى بها أن يضم إليها أخرى ، لا ننصح بهذا - ليس معاكسة لاسمح الله لقول الله تعالى -: { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ }
وإنما لنظرنا فى أوضاع المسلمين اليوم ، وتربيتهم الإجتماعية التى لا تسر صديق بل ربما ولا بغيضا ، فحينما يتزوج المسلم بامرأة ثانية ، أولا سيجد معاكسة ممن حوله من الأقربين لديه ، فضلا عن الأبعدين ، وهذا طبعا لا يهتم المسلم لأنه قد يُعَير بتمسكه بدينه ، وقد يقال فيه والله ده متشدد اعوذ بالله ، وبينما لايكون متمسكا وليس متشددا ، لكنه وصف بالتشدد لإهمال الآخرين لدينهم ، فهذا مشكلة من مشاكل.
مشاكل آخرى : أن المرأة التى قد يأتى بها ويضمها إلى الآولى قد تكون أخلاقها أقل ما يقال فيها لا تتجاوب مع الزوجة الآولى ولا تستطيع أن تحيا حياة طيبة مع ضرتها ، فتبدأهناك مشاكل ، ومشاكل كثيرة بسبب كل ذلك يعود إلى سوء التربية من جهة ، والى فساد التوجية العلمى من جهة أخرى ، لأننا نعلم جميعا فيما نعتقد أن كثيرا من الإذاعات وبخاصة قبل أن توجد بعض الإذاعات الإسلامية التى يتكلم فيها بعض العلماء المتمسكين بالشرعية ، كثير من الإذاعات كانت تندد بالتزويج الثنائى فما فوقه ، وكما سمعتم من أخينا الأستاذ على أنفا ، يوجهون النصوص الشرعية الصريحة فى إباحة التزوج من ثانية ، وثالثة ، ورابعة فى حدود ايش ؟ الضرورة ، ويفسرون العدل المنفى بالعدل ايش ؟ المادى وهو غير المقصود ، وإنما المقصود العدل القلبى الذى اشرنا الى شىء منه أنفا .
فهذه الإذاعات بلا شك أوجدت جوا غير إسلامى ، فأصبح جمهور المسلمين ما عندهم استعداد نفسى يتقبلون التعدد مع صريح القرآن بجواز ذلك فإذا قام إنسان وتزوج صارت عليه مناقشات كثيرة واعتراضات عديدة و..و.. الخ .
لذلك أنا أقول بناءً على هذا وذاك وآشياء آخرى ، أقول : لا أنصح أحدا أن يتزوج بالثانية إذا كان مكفيا بالآولى ، أنا أضع هذا القيد الحقيقة أن الناس يقعون ما بين افراط وتفريط فى موقفهم بالنسبة لتعديد الزوجات ، ومنهم المبالغ بالإنكار ، ومنهم المتساهل وقوفاً عند الآية القرآنية دون النظر للوضع الإجتماعى إلى بيعيشه المسلمين اليوم .
فالحق أن الأمر كما قال الله تعالى ولو فى غير المناسبة : { وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}
فقد يكون هناك رجل هو يشعر لسبب او اخر بأنه بحاجة الى زوجه أخرى ، لكن هذه الحاجة من الذى يقدرها !! ءالأخرون حتى ولو كانوا اقربين ؟ أم هو نفسه الذى يقدرها ؟
لاشك أن الأمر يعود الى هذا الذى يرغب فى التثنية ، ولذلك فأنا أقول : لا هكذا نقول الآن فى هذا الزمان بالإباحة المطلقة ، دون ان نراعى الآجواء التى نحياها ونعيشها والتى لا تساعد على التثنية ، ولا أن ننكر من تزوج بثانية ونحن لا ندرى الدافع له على هذا الزواج .
أنا أفترض أحد شيئين : - ان إنسان تزوج فقط ليبين للناس أن هذا أمر جائز ، خلافا لما يتوهمون ، وخلافا لما وجهوا فى تلك الإذاعات التى اشدنا اليها أنفا، أقول والله هذا نعم القصد ولكن لا أنصح ، لا أنصح بأن يتزوج لما ذكرناه أنفا ، يعنى أخشى ما اخشاه أن يكون هذا الإنسان الذى يتزوج لهذا القصد فقط - لا لشىء أخر يتعلق بشخصه الذى لا يطلع عليه إلا علام الغيوب - أخشى أن ينطبق عليه المثل السائد الذى يقول : " إن مثله كمثل من يهدم قصرا ويهدم مصرا " بسبب ايه .؟
بدو يحقق مبدأ زواج مسنون مستحب مرغوب فيه شرعا ، وأنا من هؤلاء الذين يقولون أن النبى صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( تزوجوا الودود الولود فانى مباهى بكم الأمم يوم القيامة ) أن الإنسان إذا تزوج بقصد إكثار أمة النبى صلى الله عليه وسلم هذا قصد شريف وعظيم جدا ، فضلا عما إذا كان يختار النبى مقاصد أخرى هو يعلمها ولا يعرفها غيره أبدا .
لكن أقول أنه يجب ان يتبصر بالأمر وأن يفتح عينيه كليهما ، أنه ما يحقق مستحب ويترتب من وراءه أيش ؟ إخلال بفرض ، لأن من القواعد الإسلامية أن المسلم إذا وقع بين شرين أن يختار أهونهما ، لكن ليس من القواعد الإسلامية أن يُوقع نفسه فى شرين من أجل أن يتمسك بأمر مستحب هكذا .
فإذن يجب أن نقرر هذه الحقيقة
" الزواج الثانى والثالث والرابع أمر مشروع بنص القرآن والسنة ، وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح ، فكثير منهم كان عنده أكثر من زوجه واحدة ، ولكن الزمن يختلف كما اشرنا أنفا " ومثل هذا الحكم والشىء بالشىء يذكر...
أخوة الإيمان تتمة الكلام فى الشريط التالى
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : بيجاء من اشتراط العبلة وهو فساد المجتمع ، بالأمس القريب كان عندى زوار سهروا معنا ، جاء السؤال التالى : هل يجوز للمسلم ان يتزوج بنصرانية او يهودية ؟
كان الجواب : الأصل أنه يجوز ، لكن فى هذا الجو من الزمان ، أن لا أرى ذلك ، لأن هذا الزواج سيترتب من وراءه مفاسد ، بسبب أختلاف الجو الإسلامى عن جو الإسلامى الأول ، وبسبب
هنا انتهى الشريط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى