ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
يوليو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    اليوم الاخر Empty اليوم الاخر

    الأحد فبراير 19, 2012 11:16 pm
    اليوم الاخر Start-icon أ فحسبتم
    إنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب
    العرش الكريم
    اليوم الاخر End-icon [المؤمنون:115].

    اعلم أن الحق سبحانه منزه عن العبث في أفعاله وأحكامه وأوامره وانتهاء
    الحياة الدنيا دون رجعة إلى الله للحساب قمة العبث، لذا كان الإيمان باليوم الآخر
    ركن ومنكره كافر، فما اليوم الآخر؟ ولماذا؟ وما حقائقه؟ وما موقف المسلم منه؟


    اليوم الآخر: هو يوم الجزاء، وهو يوم الحساب، وهو الحياة الثانية بعد
    الموت وإقامة العدل الرباني بين الخلائق.

    وينبغي أن تعلم:

    أن الإيمان باليوم الآخر لا ينفك عن الإيمان بالله تعالى ومنكره كافر،
    وهو ركن من أركان الإيمان.

    للحديث: ((أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه
    ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره))
    ([1]).

    وقد سمى الله تعالى اليوم الآخر بأسماء تدل على ما يجري فيه من حقائق
    وأهوال منها:

    يوم الدين: لأن فيه إدانة الخلق ومجازاتهم على أعمالهم: اليوم الاخر Start-icon مالك يوم الدين اليوم الاخر End-icon [الفاتحة:3].

    يوم الخروج: لأن فيه خروج الناس من قبورهم إلى الحياة الأخر: اليوم الاخر Start-icon ذلك يوم الخروج اليوم الاخر End-icon [ق:42]. يوم الحسرة لأن فيه حسرة الكافرين
    والعصاة على ما فرطوا في جنب الله: اليوم الاخر Start-iconوأنذرهم يوم الحسرة اليوم الاخر End-icon [مريم:39].


    الدار الآخرة: فهي دار غير هذه الدار تأتي بعد الموت([2]).

    القارعة: لأنها تقرع القلوب بأهوالها: اليوم الاخر Start-icon القارعة ما القارعة وما أدراك
    ما القارعة
    اليوم الاخر End-icon [القارعة:1-2].

    وأما لماذا اليوم الآخر؟ فلا بد من اليوم الآخر:

    حتى لا يمضي الظالم من غير عقاب والمظلوم من غير عوض، قال تعالى:
    اليوم الاخر Start-icon فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
    ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
    اليوم الاخر End-icon [الزلزلة:7-8].

    اليوم الاخر Start-icon وعنت الوجوه للحي القيوم وقد
    خاب من حمل ظلما
    اليوم الاخر End-icon [طه: 111].

    اليوم الاخر Start-icon ونضع الموازين القسط ليوم
    القيامة فلا تظلم نفس شيئا
    اليوم الاخر End-icon [الأنبياء:47].

    وحتى لا يستوي المؤمن بالكافر والمجرم بالتقي، قال تعالى: اليوم الاخر Start-icon أ فنجعل المسلمين كالمجرمين ما
    لكم كيف تحكمون
    اليوم الاخر End-icon [القلم: 36-37]. اليوم الاخر Start-icon أم حسب الذين اجترحوا السيئات
    أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما
    يحكمون
    اليوم الاخر End-icon [الجاثية:21].

    وحتى تتفجر ينابيع الخير في النفس الإنسانية استعدادا لذلك اليوم العظيم
    فيبر الولد بوالده، وتطيع الزوجة زوجها، ويحترم المسؤول رعيته ويعدل، ويمسك التاجر
    عن الحرام والربح الفاحش، وينفق الغني من ماله على المحتاجين، قال تعالى:
    اليوم الاخر Start-icon ويطعمون الطعام على حبه مسكينا
    ويتيما وأسيرا اليوم الاخر Mid-iconإنما نطعمكم لوجه الله لا نريد
    منكم جزاء ولا شكورا اليوم الاخر Mid-iconإنا نخاف من ربنا يوما عبوسا
    قمطريرا
    اليوم الاخر End-icon [الإنسان:9-10].

    ولأن النفس الإنسانية تختلف في بواعثها على الخير كما ذكر الإمام
    النووي، فمن الناس من يحرك جوارحه للطاعة الرغبة في الجنة وما أعد الله فيها
    لأوليائه، ومنهم من تفزع جوارحه للطاعة بسبب الفزع من العذاب الأليم الذي أعده الله
    للمعرضين، ومنهم من وافقوا الحق في مراده لمعرفتهم به وتلك عبادة الأحرار، لذا كان
    رسول الله اليوم الاخر Salla-icon يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فتقول عائشة رضي
    الله عنها: ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فيقول: ((أفلا أكون عبدا شكورا)).

    وأما الحقائق التي تكون في اليوم الآخر:

    الحقيقة الأولى: البعث: وذلك يكون بإعادة بناء الأجسام بعد فنائها،
    وإعادة الحياة إليها بعد سلبها منها، قال تعالى: اليوم الاخر Start-icon وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده
    وهو أهون عليه
    اليوم الاخر End-icon [الروم:27]. اليوم الاخر Start-icon وأن الساعة آتية لا ريب فيها
    وأن الله يبعث من في القبور
    اليوم الاخر End-icon [الحج:7].

    واعلم أن الله أوكل ملكا كريما هو إسرافيل عليه السلام بالنفخ في الصور
    فإذا نفخ الأولى ماتت الخلائق وهذه هي الراجفة ثم ينفخ فيه أخرى وهي الرادفة وفيها
    البعث يكون وأعلمنا المصطفى اليوم الاخر Salla-icon في الحديث: ((كل
    ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب، منه خلق، ومنه يركب))
    ([3])، فلا يبقى من ابن آدم إلا عجب الذنب فيكون كالنواة
    وينبت للحديث: ((ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما
    ينبت البقل، وليس من الإنسان شيء إلا بلي إلا عظم واحد وهو عجب الذنب ومنه يركب
    الخلق يوم القيامة))
    ([4]).


    ويكون ما بين النفخة الأولى والثانية أربعون للحديث: ((ما بين النفختين أربعون، قيل: أربعون يوم؟ قال أبو هريرة:
    أبيت، قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت))
    ([5]).

    الحقيقة الثانية: الحشر: وهو الجمع وذلك بأن تحشر الخلائق لموقف الحساب
    الإنس والجن ودواب الأرض وطيورها حيث القصاص للحديث: ((لتؤدنّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة
    الجلحاء من الشاة القرناء تنطحها))
    ([6])، ويقاد:
    أي يقتص، والجلحاء: التي لا قرون لها.

    واعلم أن الشمس تدنو من رؤوس الخلائق، للحديث: ((تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل،
    فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى
    ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً))
    ([7]).

    وأن الناس يحشرون عراة غرلا (غير مختونين) للحديث: ((إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ: اليوم الاخر Start-icon كما بدأنا أول خلق
    نعيده
    اليوم الاخر End-icon وأول من يكسى يوم القيامة
    إبراهيم))
    ([8]).


    الحقيقة الثالثة: عرض وسؤال وحساب وميزان وكتب الأعمال.


    أ- العرض: قال تعالى: اليوم الاخر Start-icon وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا
    كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا
    اليوم الاخر End-icon [الكهف:48]. فمن شاء الله أن يرحمه لم يحاسبه،
    للحديث: ((ليس أحد يحاسب إلا هلك، قالت عائشة: يا رسول
    الله جعلني الله فداك، أليس الله يقول:
    اليوم الاخر Start-iconفأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف
    يحاسب حسابا يسيرا
    اليوم الاخر End-icon، قال: ذلك العرض تعرضون، ومن
    نوقش الحساب هلك))
    ([9]).


    ب- السؤال والحساب: فمن شاء الله أن يرحمه ستره عن الخلائق، للحديث:
    ((يدني الله تعالى المؤمن يوم القيامة حتى يضع عليه
    كنفه
    (أي ستره) فيقرره بذنوبه: فيقول: أتعرف ذنب
    كذا في يوم كذا؟ فيقول: أعرف، فيقول الله عز وجل: أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا
    أغفرها لك اليوم فيعطى صحيفة حسناته، وأما الكافر والمنافق فينادي عليهم على رؤوس
    الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين))
    ([10]).

    ج- الميزان: قال تعالى: اليوم الاخر Start-icon ونضع الموازين القسط ليوم
    القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا
    حاسبين
    اليوم الاخر End-icon [الأنبياء:47].

    يقول أنس بن مالك اليوم الاخر Radia-icon: يؤتى بالعبد ويوقف بين كفتي
    الميزان، فإن رجحت حسناته على سيئاته نادي ملك بصوت تسمعه الخلائق: سعد فلان بن
    فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدا، وإذا رجحت سيئاته على حسناته نادى الملك بصوت تسمعه
    الخلائق: شقي فلان بن فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدا.

    د- كتب الأعمال: حيث يأخذ المؤمنون كتبهم بأيمانهم ويأخذ أهل الشمال
    كتبهم بشمائلهم للحديث: ((يعرض الناس يوم القيامة ثلاثة
    عرضات، فأما عرضتان: فجدال ومعاذير، فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه
    وآخذ بشماله))
    ([11]).


    وقال تعالى: اليوم الاخر Start-icon فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف
    يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو
    ثبورا ويصلى سعيرا
    اليوم الاخر End-icon [الانشقاق:7-12].

    الحقيقة الرابعة: الصراط: وهو جسر على ظهر جهنم يمر عليه الناس كلهم،
    فالمؤمنون ينجون على حسب حالهم في سرعات تتفاوت بتفاوت أعمالهم الصالحة والآخرون
    يسقطون حيث تجذبهم كلاليب جهنم - أعاذنا الله ونجانا من ناره - للحديث: ((ثم يؤتى بالجسر فيجعله بين ظهري جهنم، قلنا: يا رسول الله
    وما الجسر؟ قال: مدحضة مزلة عليها خطاطيف وكلاليب
    وحسكة مفلطحة، لها شوكة عقيفاء تكون بنجد، يقال لها: السعدان يمر المؤمن
    كالطرف كالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، وناج مخدوش ومكدوس في
    نار جنهم حتى يمر آخرهم يسحب سحبا))
    ([12]).


    ودعاء المؤمنين آنذاك رب سلم للحديث: ((شعار
    المؤمنين على الصراط يوم القيامة: رب سلّم سلم))
    ([13]).

    الحقيقة الخامسة: ثم إما إلى جنة وهي مأوى المؤمنين حيث الثواب الأكبر
    وإما إلى جهنم وهي مأوى الكافرين حيث العقاب الأكبر أعاذنا الله منها.


    قال تعالى: اليوم الاخر Start-icon فأما الذين شقوا ففي النار لهم
    زفير وشهيق خالدين فيها مادامت السماوات والأرض إلا ما شاء الله إن ربك فعّال لما
    يريد اليوم الاخر Mid-iconوأما الذين سعدوا ففي الجنة
    خالدين فيها مادامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ
    اليوم الاخر End-icon [هود:106-108].

    والعصاة من المؤمنين لا يدخلون الجنة حتى ينالوا العقاب على معاصيهم
    ويتطهروا من ذنوبهم ثم يؤذن لهم بدخول الجنة برحمة من الله سبحانه ثم بشفاعة من
    يرضى الله شفاعته.

    وأما موقف المسلم من اليوم الآخر:

    التسليم المطلق والتصديق الكامل بكل ما جاء في الكتاب من حقائق اليوم
    الآخر، بلا توقف ولا شك ولا اغترار بأماني زائلة ولا استماع للشيطان وتلك هي
    الآفات، قال تعالى: اليوم الاخر Start-icon يوم يقول المنافقون والمنافقات
    للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا اليوم الاخر Mid-iconفضرب بينهم بسور له باب باطنه
    فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم
    أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله
    الغرور
    اليوم الاخر End-icon [الحديد:13-14].

    ألا لا تنخدع بأوهام الملحدين الضالين الذين توهموا ألا رجعة ولا حساب
    ولا جنة ولا نار وإنما هي دنيا ولا حياة بعدها أبدا !! وادفع هذا التوهم
    بأمرين:

    1- إن الذي خلق وقدر وأبدع قادر على الإعادة بل الإعادة أهون، قال الله
    تعالى: اليوم الاخر Start-icon وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده
    وهو أهون عليه
    اليوم الاخر End-icon [الروم:27].

    2- إن خلق الإنسان ليس بشيء أمام خلق السماوات والأرض وما فيهما من
    عجائب وإعجاز وإبداع عظيم، قال تعالى: اليوم الاخر Start-icon لخلق السماوات والأرض أكبر من
    خلق الناس
    اليوم الاخر End-icon [غافر:57].

    ولما كان المسلم الحق يوقن بالله وقدرته المطلقة وعدله المطلق فلا يتطرق
    إلى قلبه شك أبدا عن إمكانية وجود يوم آخر يعود فيه الملك لصاحب الملك، ويجزي كل
    أحد بما قدمت يداه. وهذا أبي بن خلف وقد أخذ عظما باليا فجعل يفته بيده ويقول: يا
    محمد أترى الله يحيي هذا بعدما رمٌ (أي أصبح رميما ترابا)؟ قال اليوم الاخر Salla-icon: ((نعم ويبعثك
    ويدخلك جهنم))
    ([14]). فأنزل
    الله قوله اليوم الاخر Start-iconوضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من
    يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم
    اليوم الاخر End-icon [يس:88-89].

    ولما كان الموت ليس هو نهاية المطاف وإنما بعده أهوال وأهوال وأهوال
    فإما إلى جنة أبدا وإما إلى نار لذا كان لابد أن يعدّ لذلك اليوم عدته.


    ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت غاية كل حي


    و لكـنا إذا متنا بعثنا و نسأل بعده عن كل شي


    سئل الإمام أحمد رحمه الله: متى يجد المؤمن طعم الراحة؟ قال: عند أول
    قدم يضعها العبد في الجنة. فنسأل الله تعالى أن يتولانا برحمته في الدنيا والآخرة
    وأن يجعلنا ممن يدخلون الجنة من غير حساب وأن يهون علينا سكرات الموت وأهوال
    القيامة بمنه وكرمه آمين.
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى