ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
يوليو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    القواعد الفقهية25 Empty القواعد الفقهية25

    الخميس فبراير 23, 2012 8:14 pm

    القاعدة الخامسة والعشرون

    من قبض العين لحظ نفسه لم يقبل قوله في الرد إلا ببينة ،


    ولغيره يقبل مطلقًا

    اعلم – رحمك الله تعالى – أن الإنسان إذا قبض عينًا ما أي عين كسيارة أو
    نقود أو لقطة أو نحوها فلا يخلو قصده من حالتين : الأولى : أن يكون
    قصده عند قبضها استعمالها أي الانتفاع بها أي أن ينتفع بها هو ويسمى هذا القبض
    قبضاً لحظ النفس أي لحظٍ يعود لنفسه . الثانية : أن يكون قصده عند
    قبضها حفظها لمالكها الأصلي ، أي لاحظ للقابض فيها وإنما قبضها لحظ مالكها ، ويسمى
    هذا القبض ، قبضاً لحظ الغير(1)
    ، أي لمصلحةٍ تعود إلى الغير الذي هو المالك أو من يقوم مقامه كوكيله ، إذا علم هذا
    وفرقت بين الأمرين فاعلم : أن الأول : أي الذي قبض العين لحظ نفسه
    إذا ادعى أنه رد العين المقبوضة إلى مالكها أن دعواه هذه لا تقبل عند إنكار المالك
    الأصلي إلا إذا جاء ببينة تثبت صحتها ذلك ؛ لأن له حظًا في إبقائها عنده ؛ لأنه
    يريد منفعتها فقبضه لها لمنفعةٍ تعود عليه هو شبهة جعلتنا لا نقبل قوله في الرد حتى
    تثبت البينة صدق دعواه ، فإن جاء ببينة من شهادةٍ ونحوها على إثبات الرد قبلناها
    وإن لم يأت ببينة حكمنا أن العين لا زالت باقية عنده هذا بالنسبة للشطر الأول من
    القاعدة وهو قولنا : ( من قبض العين لحظ نفسه لم يقبل قوله في الرد إلا ببينة
    )
    . وأما الثاني : أي من قبضها لحظ غيره فإنه إذا ادعى رد العين
    وأنكر المالك الأصلي فإن القول قول القابض ولا يطالب ببينةٍ تثبت صحة دعواه ؛ لأن
    الشبهة فيه منتفية فإنه لاحظ له في قبض العين أصلاً وإنما هو محسن بهذا القبض ؛
    لأنه يحفظها لمالكها وما على المحسنين من سبيل ، وهذا هو معنى قولنا : ( ولغيره
    )
    أي إذا قبضها لحظ غيره ( يقبل ) قوله في الرد : ( مطلـقًا ) أي
    وإن لم يأت ببينة ، إذا علمت هذا فإليك بعض فروع هذه القاعدة حتى تتضح أكثر :


    فمنها : المرتهن هو الذي يقبض الرهن والراهن هو المالك الأصلي والرهن هو توثقة
    دين بعين يمكن استيفاؤه منها أو من بعضها أو من ثمنها فالرهن في يد المرتهن أمانة ،
    فنقول : قبض المرتهــن للرهن هل هو لحظٍ يعود له هو أو هو لحظ الراهن ؟ لاشك
    أن الجواب هو الأول ؛ لأن المرتهن لم يقبض الرهن إلا هو يريد تأمين دينه بحيث لو لم
    يسدد الراهن ما عليه باعه واستوفى منه قدر الدين ، فإذا سدد الراهن الدين واختلف هو
    والمرتهن فقال المرتهن : رددت الرهن إليك وقال الراهن : لم ترده ، فنقول :
    لا نقبل قول المرتهن في الرد إلا ببينة ؛ لأنه قبض الرهن لحظ نفسه ومن قبض العين
    لحظ نفسه لم يقبل قوله في الرد إلا ببرهان .


    ومنها : العارية : إذا استعار شخص من شخص شيئًا فإن المستعير يقبض هذه العين لحظ نفسه ؛
    لأنه يريد أن ينتفع بهذه العارية فإذا اختلف المعير والمستعير في الرد فلا نقبل قول
    المستعير في دعوى الرد إلا ببينة ؛ لأنه قبض العين المعارة لحظ نفسه ومن قبض العين
    لحظ نفسه لم يقبل قوله في الرد إلا ببينة .


    ومنها : الوديعة : فإذا أودع شخص شخصًا مالاً فإن المودَع – بفتح الدال – قبض الوديعة من
    المودِع – بكسر الدال – لحظ المودِع – بكسر الدال – حتى يحفظها له ويصونها عن التلف
    و الضياع فإذا اختلفا في الرد فالقول قول المودَع – بفتح الدال – ؛ لأنه قبض العين
    لحظ غيره ومن قبض العين لحظ غيره فالقول قوله بلا بينة .


    ومنها : المضاربة : نوع من أنواع الشركة فيشترك اثنان أحدهما بماله والآخر ببدنه ،
    فالمضارَب – بفتح الراء – يقبض المال من المضارِب – بكسرها – بقصد نفع نفسه لأن له
    جزءاً من الربح معلومًا مشاعًا ، فإذا اختلفــا فــي رد المــال فالقــول قـول
    المضارِب – بكسرها – لأن المضارَب - بالفتح - قبض المال لحظ نفسه ومن قبض المال لحظ
    نفسه لم يقبل قوله في الرد إلا ببينة .


    ومنها : إذا اقترض رجل من آخر مالاً وادعى المقترض رده وأنكر المقرض فالقول
    قوله ؛ لأن المقترض قبض هذا المال لحظ نفسه فلا يقبل قوله في الرد إلا ببينة .


    ومنها : اللقطة : هي المال الذي لا يعرف مالكه فالملتقط الذي أخذ هذه اللقطة أخذها
    ليحفظها لمالكها الأصلي فإذا اختلف المالك الأصلي والملتقط في الرد فقال الملتقط :
    رددتها عليك ، وقال المالك : لا ، فالقول قول اللاقط ؛ لأنه قبض العين لحظ غيره ومن
    قبض العين لحظ غيره فالقول قوله بلا بينة ، والله أعلى وأعلم .


    (تنبيه) : قولنا : ( يقبل قوله بلا بينة ) نعني بالبينة الشهادة لا اليمين
    وإلا فاليمين لاشك أنها تطلب من قابض العين لحظ الغير ؛ لأنه في هذه الحالة مدعىً
    عليه والمدعى عليه عليه اليمين وذلك لقوة جانبه ، وأما قابضها لحظ نفسه فإنه مدعي
    والمدعي عليه البينة لضعف جانبه ، والله أعلى وأعلم

    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى