ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
أكتوبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    أبو ذر جندب إبن جناده ربع الإسلام Empty أبو ذر جندب إبن جناده ربع الإسلام

    الأحد فبراير 19, 2012 11:48 pm

    أبو ذر رضي الله عنه جندب إبن جناده أعرابي جاء
    من قبلة غفار ينشد الهدى مظنته، أبو ذر الذي إذا أخرج بطاقته الشخصية ليعرف بنفسه
    يقول: أبو ذر جندب إبن جناده ربع الإسلام.

    كيف يكون أبو ذر ربع
    الإسلام؟

    يعني أنه كان في يوم من الأيام ربع العالم الإسلام.

    ليس على
    ظهر الأرض في علمه مسلم إلا أربعة نفر هو رابعهم.

    هذا الذي أسلم رابع أربعة
    أتى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هذه البداية المبكرة للدعوة فأخذ عن
    رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الإسلام، فأمره النبي (صلى الله عليه وسلم) أن
    يغادر مكة لأن وجوده بين ظهراني المسلمبن في مكة وهو غفاري ليس بقرشي يشكل عبأ على
    الدعوة، والدعوة لا زالت في بدايتها، فليلحق بقومه.

    فماذا فعل؟ قال والله لا
    أخرج من مكة حتى أصرخ بها بين أظهرهم.

    لقد كانت قريش تبني حاجزا ضخما من
    الصمت يحيط بدعوة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

    فإذا بأبي ذر الذي لم
    يحمل من الدين إلا التوحيد يستشعر أنه يتحمل مسؤولية تقديم عمل ما للدين، وليكن هذا
    العمل تحطيم حاجز الصمت الذي تبنيه قريش سياجا على دعوة رسول الله (صلى الله عليه
    وسلم).

    فيصرخ بالتوحيد بين ظهراني قريش، وفعلا كان ذلك:

    فإذا به يغدو
    إلى الحرم وقريش في نواديها فيه فيصرخ وهو الرجل الأيد الشديد الجهوري الصوت أن لا
    إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

    ويدوي ندائه في مكة فتثور إليه قريش من
    أنديتها، تقع عليه، وقع عليه هذا الجمع كله.

    فيثور إليهم العباس رضي الله
    عنه وهو رجل موصول العاطفة بالنبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه:

    فخاطب في
    قريش حسها التجاري، فقريش قوم تجار فقال:

    كيف تقعون برجل من غفار وقوافلكم
    تمر بأرضهم ذاهبة وآيبة ؟

    والله لأن مسستموه بسوء ليقطعون عليكم الطريق إلى
    الشام. هنا توقفوا.

    فقام أبو ذر بعد أن راء الهلكة بأم عينيه.

    هل قام
    وهو يقول الحمد الله الذي أنجاني، أين راحلتي إلى أرض قومي؟ كلا.

    قال لا
    أذهب حتى أصرخ بها غدا.

    وفعلا يعود من الغد ويصرخ بها، ويثورون إليه كما
    ثاروا بالأمس.

    ويثور العباس فيخلصه - وكان إذ ذات مشركا - وبالأسلوب ذاته "
    إنه رجل من غفار وقوافلكم تمر بأرضهم ذاهبة وآيبة فدعو الرجل يلحق
    بقومه.

    ويخلّص أبو ذر، فهل قال لقد نجوت هذه المرة يوم خلصني العباس، وسألحق
    بقومي وقد أديت ما علي، والحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين؟ نعم حمد الله
    ولكن بالتزام أن يعود ثالثة.

    يقول البناءون وجه واحد من البوية لا
    يكفي.

    عاد أبو ذر ثالثا وليس على يقين أن العباس سيخلصه المرة
    الأخرى.

    ولكنه على يقين أنه بعمله ذلك يقدم عملا إيجابيا
    للدعوة.

    ولتنشق أذان قريش بالدعوة التي تحاصرها بالصمت.

    وليعرف الناس
    سماع الشهادة، ونداء التوحيد، والخبر برسالة محمد (صلى الله عليه
    وسلم).

    فإذا به ينادي ثالثا فيثورون إليه ويقعون به فيخلصه
    العباس.

    فيمم شطر قومه غفار، فماذا فعل عندهم؟

    لقد بدأ بأسرته
    وقرابته فدعا أمه ودعا أخاه ثم هب إلى قبيلته يدعوها فاسلم نصفها.

    أما النصف
    الأخر فقالوا:

    أليس صاحبك (يعني رسول الله (صلى الله عليه وسلم)) قد أمرك أن
    تذهب فإذا سمعت بأنه قد ظهر أن تلحق به؟

    النبي الآن ثالث ثالثة ويقول لأبي
    ذر فإذا علمت أني قد ظهرت فالحق بي، اليقين.

    قالوا أليس وعدك أنه إذا ظهر
    تلحق به؟ قال نعم.

    قالوا نحن إذا ظهر آمنا لحقنا به، أما الآن
    فننتظر.

    فلما ظهر النبي (صلى الله عليه وسلم) آمنت غفار كلها فقالت بنو عمها
    قبيلة أسلم:

    ليس بنا عما رغب به بنو عمنا غنى فأسلموا أيضا.

    فقال
    رسول الله (صلى الله عليه وسلم): غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله.

    هذا
    الإنجاز تحقق على يد رجل اعتقد أنه ربع الإسلام.

    ربع العالم الإسلامي في
    وقته لم يحمل من النبي (صلى الله عليه وسلم) إلا التوحيد، ولكن حمل مع التوحيد
    الاستشعار للمسؤولية اتجاه هذه الرسالة، واتجاه هذه العقيدة وأن دخوله لهذا الدين
    يستوجب العمل له.
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى