ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    نواقض الإسلام  Empty نواقض الإسلام

    الخميس فبراير 23, 2012 4:03 am
    الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه ومن
    اهتدى بهداه.


    أما بعد: فاعلم أيها المسلم أن الله سبحانه أوجب على جميع العباد الدخول
    في الإسلام، والتمسك به والحذر مما يخالفه، وبعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم
    للدعوة إلى ذلك، وأخبر عز وجل أن من اتبعه فقد اهتدى، ومن أعرض عنه فقد ضل، وحذر في
    آيات كثيرات من أسباب الردة، وسائر أنواع الشرك والكفر، وذكر العلماء رحمهم الله في
    باب حكم المرتد أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه
    وماله ويكون بها خارجا من الإسلام، ومن أخطرها وأكثرها وقوعا عشرة نواقض ذكرها
    الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب وغيره من أهل العلم رحمهم الله جميعا، ونذكرها لك
    فيما يلي على سبيل الإيجاز لتحذرها وتحذر منها غيرك، رجاء السلامة والعافية منها،
    مع توضيحات قليلة نذكرها بعدها. الأول: من النواقض العشرة: الشرك في عبادة الله،
    قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا
    يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
    وقال تعالى:
    إِنَّهُ مَنْ
    يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ
    النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
    ومن ذلك دعاء
    الأموات والاستغاثة بهم والنذر والذبح لهم.


    الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل
    عليهم فقد كفر إجماعا.


    الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.


    الرابع: من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو
    أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه، فهو كافر.


    الخامس: من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به
    فقد كفر؛ لقوله تعالى: ذَلِكَ
    بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ


    السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو
    عقابه كفر، والدليل قوله تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ
    وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ
    بَعْدَ إِيمَانِكُمْ


    السابع: السحر ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله
    تعالى: وَمَا
    يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ


    الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى:
    وَمَنْ
    يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ
    الظَّالِمِينَ


    التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه
    وسلم فهو كافر. لقوله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ
    غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ
    الْخَاسِرِينَ


    العاشر: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله
    تعالى:


    وَمَنْ أَظْلَمُ
    مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ
    الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ


    ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره،
    وكلها من أعظم ما يكون خطرا، وأكثر ما يكون وقوعا، فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف
    منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه، وصلى الله على خير خلقه
    محمد وعلى آله وصحبه وسلم، انتهى كلامه رحمه الله.


    ويدخل في القسم الرابع: من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس
    أفضل من شريعة الإسلام أو أنها مساوية لها، أو أنه يجوز التحاكم إليها، ولو اعتقد
    أن الحكم بالشريعة أفضل أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين، أو
    أنه كان سببا في تخلف المسلمين، أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه دون أن يتدخل في
    شئون الحياة الأخرى، ويدخل في الرابع أيضا: من يرى أن إنفاذ حكم الله في قطع يد
    السارق، أو رجم الزاني المحصن لا يناسب العصر الحاضر، ويدخل في ذلك أيضا كل من
    اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات أو الحدود أو غيرهما، وإن لم
    يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة؛ لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرمه الله إجماعا،
    وكل من استباح ما حرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة، كالزنا والخمر والربا
    والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين.


    ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يرضيه وأن يهدينا وجميع المسلمين صراطه
    المستقيم إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


    نشر هذا الموضوع في مجلة البحوث الإسلامية بالرياض العدد السابع الصادر
    في الأشهر (رجب وشعبان ورمضان وشوال عام 1403 هـ.


    شرعية التخلق بما يحب الله التخلق به من معاني أسمائه وصفاته



    من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم. سلمه الله
    وتولاه. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


    كتابكم الكريم المؤرخ في 23 / 3 / 1386هـ وصل وصلكم الله بهداه، وما
    تضمنه من السؤال عما قاله بعض الخطباء في خطبة الجمعة من الحث على الاتصاف بصفات
    الله، والتخلق بأخلاقه هل لها محمل، وهل سبق أن قالها أحد.. إلخ كان معلوما؟.


    والجواب: هذا التعبير غير لائق، ولكن له محمل صحيح، وهو الحث على التخلق
    بمقتضى صفات الله وأسمائه وموجبها، وذلك بالنظر إلى الصفات التي يحسن من المخلوق أن
    يتصف بمقتضاها، بخلاف الصفات المختصة بالله كالخلاق والرزاق والإله ونحو ذلك، فإن
    هذا شيء لا يمكن أن يتصف به المخلوق، ولا يجوز أن يدعيه، وهكذا ما أشبه هذه
    الأسماء، وإنما المقصود الصفات التي يحب الله من عباده أن يتصفوا بمقتضاها، كالعلم
    والقوة في الحق، والرحمة والحلم والكرم والجود والعفو وأشباه ذلك، فهو سبحانه عليم
    يحب العلماء قوي يحب المؤمن القوي، أكثر من حبه للمؤمن الضعيف، كريم يحب الكرماء،
    رحيم يحب الرحماء عفو يحب العفو، إلخ، لكن الذي لله سبحانه من هذه الصفات وغيرها
    أكمل وأعظم من الذي للمخلوق، بل لا مقارنة بينهما؛ لأنه سبحانه ليس كمثله شيء في
    صفاته وأفعاله، كما أنه لا مثيل له في ذاته، وإنما حسب المخلوق أن يكون له نصيب من
    معاني هذه الصفات، يليق به ويناسبه على الحد الشرعي، فلو تجاوز في الكرم الحد صار
    مسرفا، ولو تجاوز في الرحمة الحد عطل الحدود والتعزيرات الشرعية، وهكذا لو زاد في
    العفو على الحد الشرعي وضعه في غير موضعه، وهذه الأمثلة تدل على سواها، وقد نص
    العلامة ابن القيم رحمه الله على هذا المعنى في كتابيه: (عدة الصابرين) و(الوابل
    الصيب) ولعله نص على ذلك في غيرهما كـ(المدارج) و(زاد المعاد) وغيرهما، وإليك نص
    كلامه في العدة والوابل، قال في العدة صفحة 310: (ولما كان سبحانه هو الشكور على
    الحقيقة، كان أحب خلقه إليه من اتصف بصفة الشكر، كما أن أبغض خلقه إليه من عطلها،
    أو اتصف بضدها، وهذا شأن أسمائه الحسنى، أحب خلقه إليه من اتصف بموجبها، وأبغضهم
    إليه من اتصف بأضدادها، ولهذا يبغض الكافر والظالم والجاهل، والقاسي القلب والبخيل
    والجبان، والمهين واللئيم، وهو سبحانه جميل يحب الجمال، عليم يحب العلماء، رحيم يحب
    الراحمين، محسن يحب المحسنين، ستير يحب أهل الستر، قادر يلوم على العجز، والمؤمن
    القوي أحب إليه من المؤمن الضعيف، فهو عفو يحب العفو، وتر يحب الوتر، وكلما يحبه
    فهو من آثار أسمائه وصفته وموجبها، وكلما يبغضه فهو مما يضادها وينافيها). وقال في
    (الوابل الصيب) صفحة 43 من مجموعة الحديث: (والجود من صفات الرب جل جلاله، فإنه
    يعطي ولا يأخذ، ويطعم ولا يطعم، وهو أجود الأجودين، وأكرم الأكرمين، وأحب الخلق
    إليه من اتصف بمقتضيات صفاته، فإنه كريم يحب الكرماء من عباده، وعالم يحب العلماء
    وقادر يحب الشجعان، وجميل يحب الجمال) انتهى. وأرجو أن يكون فيما ذكرناه كفاية
    وحصول للفائدة، وأسأل الله سبحانه أن يوفقنا جميعا للفقه في دينه والقيام بحقه إنه
    سميع قريب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى