ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    ما احلى عمرة القضاء  Empty ما احلى عمرة القضاء

    الإثنين فبراير 27, 2012 4:43 am
    ولما رجع صلى الله عليه وسلم الى المدينة أقام بها الى شهر ذي القعدة فخرج فيه
    معتمرا عمرة القضاء التي قاضى قريشا عليها ومنهم من يجعلها قضاء عن عمرة الحديبية
    حيث صد ومنهم من يقول عمرة القصاص والكل صحيح فسار حتى بلغ مكة فاعتمر وطاف بالبيت
    وتحلل من عمرته وتزوج بعد إحلاله بميمونة بنت الحارث أم المؤمنين وتمت الثلاثة أيام
    فبعث إليه المشركون عليا رضي الله عنه يقولون له اخرج من بلدنا فقال وما عليهم لو
    بنيت بميمونة عندهم فأبوا عليه ذلك وقد كانوا خرجوا من مكة حين قدمها صلى الله عليه
    وسلم عداوة وبغضا له فخرج عليه الصلاة والسلام فبنى بميمونة بسرف ورجع الى المدينة
    مؤيدا منصورا فصل بعث مؤتة ولما كان في جمادى الآخرة من سنة ثمان بعث صلى الله عليه
    وسلم الأمراء الى مؤتة وهي قرية من أرض الشام ليأخذوا بثأر من قتل هناك من المسلمين
    فأمر على الناس زيد ابن حارثة مولاه صلى الله عليه وسلم وقال إن أصيب زيد فجعفر بن
    أبي طالب فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة فخرجوا في نحو من ثلاثة آلاف وخرج صلى
    الله عليه وسلم معهم يودعهم الى بعض الطريق فساروا حتى إذا كانوا بمعان بلغهم ان
    هرقل ملك الروم قد خرج اليهم في مائة ألف ومعه مالك بن زافلة في مائة ألف أخرى من
    نصارى العرب من لخم وجذام وقبائل قضاعة من بهراء وبلي وبلقين فاشتور المسلمون هناك
    وقالوا نكتب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بأمره أو يمدنا فقال عبدالله
    بن رواحة رضي الله عنه يا قوم والله إن الذي خرجتم تطلبون أمامكم يعنى الشهادة
    وإنكم ما تقاتلون الناس بعدد ولا قوة وما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله
    به فانطلقوا فهي إحدى الحسنيين إما ظهور وإما شهادة فوافقه القوم فنهضوا فلما كانوا
    بتخوم البلقاء لقوا جموع الروم فنزل المسلمون الى جنب قرية مؤتة والروم على قرية
    يقال لها مشارف ثم التقوا فقاتلوا قتالا عظيما وقتل أمير المسلمين زيد بن حارثة رضي
    الله عنه والراية في يده فتناولها جعفر ونزل عن فرس له شقراء فعقرها وقاتل حتى قطعت
    يده اليمنى فأخذ الراي بيده الأخرى فقطعت أيضا فاحتضن الراية ثم قتل رضي الله عنه
    عن ثلاث وثلاثين سنة على الصحيح فأخذ الراية عبدالله بن رواحة الأنصاري رضي الله
    عنه وتلوم بعض التلوم ثم صصم وقاتل حتى قتل فيقال إن ثابت بن أقرم أخذ الراية وأراد
    المسلمون أن يؤمروه عليهم فأبى فأخذ الراية خالد بن الوليد رضي الله عنه فانحاز
    بالمسلمين وتلطف حتى خلص المسلمون من العدو ففتح الله على يديه كما أخبر بذلك كله
    رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه الذين بالمدينة يومئذ وهو قائم على المنبر
    فنعى اليهم الأمراء واحدا واحدا وعيناه تذرفان صلى الله عليه وسلم والحديث في
    الصحيح وجاء الليل فكف الكفار عن القتال ومع كثرة هذا العدو وقلة عدد المسلمين
    بالنسبة اليهم لهم يقتل من المسلمين خلق كثير على ما ذكره أهل السير فإنهم لم
    يذكروا فيما سموا الا نحو العشرة وكر المسلمون راجعين ووقى الله شر الكفرة وله
    الحمد والمنة إلا أن هذه الغزوة كانت إرهاصا لما بعدها من غزو الروم وإرهابا لأعداء
    الله ورسوله
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى