بيعة العقبة الأولى والثانية
الإثنين فبراير 27, 2012 3:57 am
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي عند العقبة في الموسم نفرا من الأنصار كلهم
من الخزرج وهم أبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس وعوف بن الحارث بن رفاعة وهو ابن
عفراء ورافع بن مالك بن العجلان وقطبة بن عامر بن حديدة وعقبة بن عامر بن نابي
وجابر بن عبدالله بن رئاب فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الإسلام فأسلموا
مبادرة الى الخير ثم رجعوا الى المدينة فدعوا الى الإسلام ففشا الإسلام فيها حتى لم
تبق دار وقد دخلها الإسلام فلما كان العام المقبل جاء منهم اثنا عشر رجلا الستة
الأوائل خلا جابر ابن عبدالله بن رئاب ومعهم معاذ بن الحارث بن رفاعة أخو عوف
المتقدم وذكوان بن عبد قيس بن خلدة وقد أقام ذكوان هذا بمكة حتى هاجر الى المدينة
فيقال إنه مهاجري أنصاري وعبادة بن الصامت بن قيس وأبو عبدالرحمن يزيد بن ثعلبة
فهؤلاء عشرة من الخزرج واثنان من الأوس وهما أبو الهيثم مالك بن التيهان وعويم بن
ساعدة فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيعة النساء ولم يكن امر بالقتال بعد
فلما انصرفوا الى المدينة بعث معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أم مكتوم
ومصعب بن عمير يعلمان من أسلم منهم القرآن ويدعوان الى الله عزوجل فنزلا على أبي
أمامة أسعد بن زرارة وكان مصعب بن عمير يؤمهم وقد جمع بهم يوما بأربعين نفسا فأسلم
على يديها أسيد بن حضير وسعد بن معاذ وأسلم بإسلامهما يؤمئذ جميع بني عبد الأشهل
الرجال والنساء إلا الأصيرم وهو عمرو بن ثابت بن وقش فإنه تأخر إسلامه الى يوم أحد
فأسلم يومئذ وقاتل فقتل قبل أن يسجد لله سجدة فأخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم
فقال عمل قليلا وأجر كثيرا وكثر الاسلام بالمدينة وظهر ثم رجع مصعب الى مكة ووافى
الموسم ذلك العام خلق كثير من الأنصار من المسلمين والمشركين وزعيم القوم البراء بن
معرور رضي الله عنه فلما كانت ليلة العقبة الثلث الأول منها تسلل الى رسول الله صلى
الله عليه وسلم ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
خفية من قومهم ومن كفار مكة على ان يمنعوه مما يمنعون منه نساءهم وأبناءهم وكان أول
من بايعه ليلتئذ البراء بن معرور وكانت له اليد البيضاء إذ أكد العقد وبادر إليه
وحضر العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم موثقا مؤكدا للبيعة مع أنه كان بعد
على دين قومه واختار رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم تلك الليلة اثني عشر نقيبا
وهم أسعد بن زرارة ابن عدس وسعد بن الربيع بن عمرو وعبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن
امرئ القيس ورافع بن مالك بن العجلان والبراء بن معرور بن صخر بن خنساء وعبدالله بن
عمرو بن حرام وهو والد جابر وكان قد أسلم تلك الليلة رضي الله عنه وسعد بن عبادة بن
دليم والمنذر بن عمرو بن خنيس وعبادة بن الصامت فهؤلاء تسعة من الخزرج ومن الأوس
ثلاثة وهم أسيد بن الحضير ابن سماك وسعد بن خيثمة بن الحارث ورفاعة بن عبد المنذر
بن زبير وقيل بل أبو الهيثم بن التيهان مكانه ثم الناس بعدهم والمرأتان هما أم
عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو التي قتل مسيلمة ابنها حبيب بن زيد بن عاصم بن كعب
وأسماء بنت عمرو بن عدي بن نابي فلما تمت هذه البيعة استأذنوا رسول الله صلى الله
عليه وسلم ان يميلوا على أهل العقبة فلم يأذن لهم في ذلك بل أذن للمسلمين بعدها من
أهل مكة في الهجرة الى المدينة فبادر الناس الى ذلك فكان أول من خرج الى المدينة من
أهل مكة أبو سلمة بن عبد الأسد هو وإمرأته ام سلمة فاحتبست دونه ومنعت من اللحاق به
وحيل بينها وبين ولدها ثم خرجت بعد السنة بولدها الى المدينة وشيعها عثمان بن طلحة
ويقال إن أبا سلمة هاجر قبل العقبة الأخيرة فالله أعلم ثم خرج الناس أرسالا يتبع
بعضهم بعضا
من الخزرج وهم أبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس وعوف بن الحارث بن رفاعة وهو ابن
عفراء ورافع بن مالك بن العجلان وقطبة بن عامر بن حديدة وعقبة بن عامر بن نابي
وجابر بن عبدالله بن رئاب فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الإسلام فأسلموا
مبادرة الى الخير ثم رجعوا الى المدينة فدعوا الى الإسلام ففشا الإسلام فيها حتى لم
تبق دار وقد دخلها الإسلام فلما كان العام المقبل جاء منهم اثنا عشر رجلا الستة
الأوائل خلا جابر ابن عبدالله بن رئاب ومعهم معاذ بن الحارث بن رفاعة أخو عوف
المتقدم وذكوان بن عبد قيس بن خلدة وقد أقام ذكوان هذا بمكة حتى هاجر الى المدينة
فيقال إنه مهاجري أنصاري وعبادة بن الصامت بن قيس وأبو عبدالرحمن يزيد بن ثعلبة
فهؤلاء عشرة من الخزرج واثنان من الأوس وهما أبو الهيثم مالك بن التيهان وعويم بن
ساعدة فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيعة النساء ولم يكن امر بالقتال بعد
فلما انصرفوا الى المدينة بعث معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أم مكتوم
ومصعب بن عمير يعلمان من أسلم منهم القرآن ويدعوان الى الله عزوجل فنزلا على أبي
أمامة أسعد بن زرارة وكان مصعب بن عمير يؤمهم وقد جمع بهم يوما بأربعين نفسا فأسلم
على يديها أسيد بن حضير وسعد بن معاذ وأسلم بإسلامهما يؤمئذ جميع بني عبد الأشهل
الرجال والنساء إلا الأصيرم وهو عمرو بن ثابت بن وقش فإنه تأخر إسلامه الى يوم أحد
فأسلم يومئذ وقاتل فقتل قبل أن يسجد لله سجدة فأخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم
فقال عمل قليلا وأجر كثيرا وكثر الاسلام بالمدينة وظهر ثم رجع مصعب الى مكة ووافى
الموسم ذلك العام خلق كثير من الأنصار من المسلمين والمشركين وزعيم القوم البراء بن
معرور رضي الله عنه فلما كانت ليلة العقبة الثلث الأول منها تسلل الى رسول الله صلى
الله عليه وسلم ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
خفية من قومهم ومن كفار مكة على ان يمنعوه مما يمنعون منه نساءهم وأبناءهم وكان أول
من بايعه ليلتئذ البراء بن معرور وكانت له اليد البيضاء إذ أكد العقد وبادر إليه
وحضر العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم موثقا مؤكدا للبيعة مع أنه كان بعد
على دين قومه واختار رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم تلك الليلة اثني عشر نقيبا
وهم أسعد بن زرارة ابن عدس وسعد بن الربيع بن عمرو وعبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن
امرئ القيس ورافع بن مالك بن العجلان والبراء بن معرور بن صخر بن خنساء وعبدالله بن
عمرو بن حرام وهو والد جابر وكان قد أسلم تلك الليلة رضي الله عنه وسعد بن عبادة بن
دليم والمنذر بن عمرو بن خنيس وعبادة بن الصامت فهؤلاء تسعة من الخزرج ومن الأوس
ثلاثة وهم أسيد بن الحضير ابن سماك وسعد بن خيثمة بن الحارث ورفاعة بن عبد المنذر
بن زبير وقيل بل أبو الهيثم بن التيهان مكانه ثم الناس بعدهم والمرأتان هما أم
عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو التي قتل مسيلمة ابنها حبيب بن زيد بن عاصم بن كعب
وأسماء بنت عمرو بن عدي بن نابي فلما تمت هذه البيعة استأذنوا رسول الله صلى الله
عليه وسلم ان يميلوا على أهل العقبة فلم يأذن لهم في ذلك بل أذن للمسلمين بعدها من
أهل مكة في الهجرة الى المدينة فبادر الناس الى ذلك فكان أول من خرج الى المدينة من
أهل مكة أبو سلمة بن عبد الأسد هو وإمرأته ام سلمة فاحتبست دونه ومنعت من اللحاق به
وحيل بينها وبين ولدها ثم خرجت بعد السنة بولدها الى المدينة وشيعها عثمان بن طلحة
ويقال إن أبا سلمة هاجر قبل العقبة الأخيرة فالله أعلم ثم خرج الناس أرسالا يتبع
بعضهم بعضا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى