مخالفات في التوحيد

· تفسير كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" بأنه لا خالق ولا قادر على
الاختراع إلا الله.
وتفسيرها الصحيح هو "لا معبود بحق
إلا الله".

· صرف العبادة
لغير الله تعالى، كدعاء الأموات، والذبح لهم، والنذر لهم، والطواف والصلاة والسجود
عند قبورهم، قال تعالى: "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك
له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين".

· الغلو في حق الأنبياء والصالحين، ومن صور ذلك الادعاء بأنهم يعلمون الغيب. وطلب مغفرة الذنوب منهم.

· إتيان السحرة والكهان والعرافين والدجالين وتصديقهم فيما يقولون،
وسؤالهم عن الغيب الذي لا يعلمه إلا الله. قال صلى
الله عليه و سلم : "من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما
أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم . رواه أبو
داود.

· الغلو في القبور وإدخالها في المساجد واعتقاد البركة فيها، والبناء
عليها وتجصيصها.

· تعليق التمائم والخرز والخيوط وكل ما يعتقد فيه جلب نفع أو دفع ضر، قال
تعالى: "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب
به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم". وقال صلى
الله عليه و سلم : "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة
فلا ودع الله له" وفي رواية: "من تعلق تميمة فقد أشرك". رواه أحمد

· الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله. قال صلى الله
عليه و سلم : "إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله".

· الطيرة والتشاؤم من سماع صوت أو رؤية شئ قال صلى الله عليه و
سلم : "لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل، قالوا: وما الفأل؟ قال:
الكلمة الطيبة". متفق عليه.

· اعتقاد أن الله تعالى في كل مكان؛ وقد دل الكتاب والسنة والإجماع والعقل
والفطرة أن الله فوق سماواته مستو على عرشه. قال تعالى: "الرحمن على العرش
استوى".

· تعطيل صفاته سبحانه وتعالى التي وصف بها نفسه، وتحريفها، وصرفها عن
مرادها. والواجب إثبات ما وصف الله تعالى به نفسه، وما وصفه به رسوله -صلى الله
عليه وسلم- من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، فهو سبحانه ليس كمثله شيء
وهو السميع البصير.

· التسرع في التكفير، وتكفير المسلم المعين أمر
خطير لا يصار إليه إلا ببرهان واضح كوضوح الشمس في رائعة النهار، ويلزم فيه توافر
شروط وانتفاء موانع.

· النُشرة، وهي حل السحر عن المسحور بسحر مثله، وهذا من عمل
الشيطان.

· ضعف عقيدة الولاء والبراء، فالمسلم مأمور
بموالاة المؤمنين، ومعاداة الكفرة والملحدين.

· إرادة الإنسان بعمله الدنيا. قال تعالى: "من كان يريد الحياة الدنيا
وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة
إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون".

· الحلف بغير الله، كالحلف بالأمانة أو بالذمة، أو بالنبي. قال صلى الله عليه
و سلم : "من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت". متفق
عليه.

· ما يعتقده بعض الناس من أن "الإيمان في القلب فقط" وهذا خطأ؛ لأن
الأعمال من الإيمان. ففي الصحيح أن الحياء من الإيمان وإماطة الأذى عن الطريق من
الإيمان. فلا إيمان إلا بعمل، ولا عمل إلا
بإيمان.

· ضعف عقيدة التوكل على الله. قال تعالى: "وعلى الله فتوكلوا إن كنتم
مؤمنين".

· انتشار البدع، فإن
البدع تهدم الدين قال : صلى الله عليه و سلم "كل بدعة
ضلالة وكل ضلالة في النار".