ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    من اجمل الموضوعات الادبية Empty من اجمل الموضوعات الادبية

    الإثنين فبراير 20, 2012 8:16 pm
    إن الجواد عينه فراره
    الفرار بالكسر النظر إلى أسنان الدابة لتعرف قدر سنها وهو مصدر ومنه قول الحجاج فررت عن ذكاء ويروى فراره بالضم وهو اسم منه يضرب لمن يدل ظاهره على باطنه فيغني عن اختباره حتى لقد يقال إن الخبيث عينه فراره.
    إن الشقي وافد البرجم
    قاله عمرو بن هند الملك وكان سويد بن ربيعة التميمي قتل أخاه وهرب فأحرق به مائة من تميم وتسعة وتسعين من بني دارم وواحداً من البراجم فلقب بالمحرق وستأتي القصة بتمامها في باب الصاد. وكان الحرث بن عمر وملك الشأم من آل جفنة يدعى أيضاً بالمحرق لأنه أول من حرق العرب في ديارهم. ويدعى امرؤ القيس بن عمرو بن عدي اللخمي محرقاً أيضاً يضرب لمن يوقع نفسه في هلكة طمعاً.
    إن الرثيئة تفثأ الغضب
    الرثيئة اللبن الحامض يخلط بالحلو. والفثء التسكين. زعموا أن رجلاً نزل بقوم وكان ساخطاً عليهم وكان مع سخطه جائعاً فسقوه الرثيئة فسكن غضبه يضرب في الهدية تورث الوفاق وإن قلت.
    إن البغاث بأرضنا يستنسر
    البغاث ضرب من الطير وفيه ثلاث لغات الفتح والضم والكسر والجمع بغثان، قالوا هو طير دون الرخمة واستنسر صار كالنسر في القوة عند الصيد بعد أن كان من ضعاف الطير يضرب للضعيف يصير قوياً وللذليل يعز بعد الذل.
    إن دواء الشق أن تحوصه
    الحوص الخياطة يضرب في رتق الفتق وإطفاء النائرة.
    إن الجبان حتفه من فوقه
    الحتف الهلاك ولا يبنى منه فعل وخص هذه الجهة لأن التحرز مما ينزل من السماء غير ممكن. يشير إلى أن الحتف إلى الجبان أسرع منه إلى الشجاع لأنه يأتيه من حيث لا مدفع له. قال ابن الكلبي: أول من قاله عمرو بن أمامة في شعر له وكانت مراد قتلته فقال هذا الشعر عند ذلك وهو قوله:
    لقد حسوت الموت قبل ذوقه ... إن الجبان حتفه من فوقه
    كل امرئ مقاتل عن طوقه ... والثور يحمي أنفه بروقه
    يضرب في قلة نفع الحذر من القدر. وقوله حسوت الموت قبل ذوقه الذوق مقدمة الحسو فهو يقول قد وطنت نفسي على الموت فكأني بتوطين القلب عليه كمن لقيه صراحاً.
    إن المعافي غير مخدوع
    يضرب لمن يخدع فلا ينخدع. والمعنى أن من عوفي مما خدع به لم يضره ما كان خودع به. واصل المثل أن رجلاً من بني سليم يسمى قادحاً كان في زمن أمير يكنى أبا مظعون وكان في ذلك الزمن رجل آخر من بني سليم أيضاً يقال له سليط وكان علق امرأة قادح فلم يزل بها حتى أجابته وواعدته فأتنى سليط قادحاً وقال إني علقت جارية لأبي مظعون وقد واعدتني فإذا دخلت عليه فاقعد معه في المجلس فإذا أراد القيام فاسبقه فإذا انتهيت إلى موضع كذا فاصفر حتى أعلم بمجيئكما فآخذ حذري ولك كل يوم دينار فخدعه بهذا وكان أبو مظعون آخر الناس قياماً من النادي ففعل قادح ذلك وكان سليط يختلف إلى امرأته، فجرى ذكر النساء يوماً فذكر أبو مظعون جواريه وعفافهن فقال قادح وهو يعرض بأبي مظعون ربما غر الواثق وخدع الوامق وكذب الناطق وملت العاتق ثم قال:
    لا تنطقن بأمر لا تيقن ... ه يا عمرو إن المعافي غير مخدوع
    وعمرو اسم أبي مظعون، فعلم عمرو إنه يعرض به فلما تفرق القوم وثب على قادح فخنقه وقال اصدقني فحدثه قادح بالحديث فعرف أبو مظعون أن سليطاً قد خدعه فأخذ عمرو بيد قادح ثم مر به على جواريه فإذا هن مقبلات على ما وكلن به لم يفقد منهن واحدة ثم انطلق آخذاً بيد قادح إلى منزله فوجد سليطاً قد افترش امرأته فقال له أبو مظعون إن المعافي غير مخدوع تهكماً بقادح فأخذ قادح السيف وشد على سليط فهرب فلم يدركه ومال إلى امرأته فقتلها.
    إن في الشر خياراً
    الخير يجمع على الخيار والاختيار وكذلك الشر يجمع على الشرار والأشرار أي أن في الشر أشياء خياراً. ومعنى المثل كما قيل بعض الشر أهون من بعض. ويجوز أن يكون الخيار الاسم من الاختيار أي في الشر ما يختار على غيره.
    إن الحديد بالحديد يفلح
    لفلح الشق ومنه الفلاح للحراث لأنه يشق الأرض. أي يستعان في الأمر الشديد بما يشاكله ويقاويه.
    إن الحماة أولعت بالكنه ... وأولعت كنتها بالظنة
    الحماة أم زوج المرأة والكنة امرأة الابن وامرأة الأخ أيضاً والظنة التهمة وبين الحماة والكنة عداوة مستحكمة يضرب في الشر يقع بين قوم هم أهل لذلك.
    إن لله جنوداً منها العسل
    قاله معاوية لما سمع أن الأشتر سقي عسلاً فيه سم فمات يضرب عند الشماتة بما يصيب العدو.
    إن الهوى ليميل باست الراكب
    أي من هوي شيئاً مال به هواه نحوه كائناً ما كان، قبيحاً كان أو جميلاً كما قيل: إلى حيث يهوي القلب تهوي به الرجل.
    إن الجواد قد يعثر
    يضرب لمن يكون الغالب عليه فعل الجميل ثم تكون منه الزلة.
    إن الشفيق بسوء ظن مولع
    يضرب للمعنى بشأن صاحبه لأنه لا يكاد يظن به غير وقوع الحوادث كنحو ظنون الوالدات بالأولاد.
    إن المعاذير يشوبها الكذب
    يقال، معذرة ومعاذر ومعاذير. يحكى أن رجلاً اعتذر إلى إبراهيم النخعي فقال إبراهيم: قد عذرتك غير معتذر إن المعاذير المثل.
    إن الخصاص يرى في جوفها الرقم
    الخصاص الفرجة الصغيرة بين الشيئين، والرقم الداهية العظيمة. يعني أن الشيء الحقير يكون فيه الشيء العظيم.
    إن الدواهي في الآفات تهترس
    ويروى ترتهس وهو قلب تهترس من الهرس وهو الدق يعني أن الآفات يموج بعضها في بعض ويدق بعضها بعضاً كثرة يضرب عند اشتداد الزمان واضطراب الفتن واصلة أن رجلاً مر بآخر وهو يقول يا رب إما مهرة أو مهراً فأنكر عليه ذلك وقال لا يكون الجنين إلا مهرة أو مهراً فلما ظهر الجنين كان مشيأ الخلق مختلفه فقال الرجل عند ذلك:
    قد طرقت بجنين نصفه فرس ... أن الدواهي في الآفات تهترس
    إن عليك جرشاً فتعشه
    يقال مضى جرش من الليل وجوش أي هزيع قلت وقوله فتعشه يجوز أن تكون الهاء للسكت مثل قوله تعالى: لم يتسنه. في أحد القولين ويجوز أن تكون عائدة إلى الجرش على تقدير فتعش فيه ثم حذف في وأوصل الفعل إليه كقول الشاعر:
    ويوم شهدناه سليماً وعامراً ... قليل سوى الطعن الدراك نوافله
    أي شهدنا فيه يضرب لمن يؤمر بالاتئاد والرفق في أمر يبادره فيقال له إنه لم يفتك وعليك ليل بعد فلا تعجل. قال أبو الدقيش: أن الناس كانوا يأكلون النسناس وهو خلق لكل منهم يد ورجل فرعى اثنان منهم ليلاً فقال أحدهما لصاحبه فضحك الصبح فقال الآخر إن عليك جرشاً فتعشه قال وبلغني أن قوماً تبعوا أحد النسناس فأخذوه فقال للذين أخذاه:
    يا رب يوم لو تبعتماني ... لمتما أو لتركتماني
    فأدرك فذبح في أصل شجرة فإذا في بطنه شحم فقال آخر من الشجرة إنه آكل ضر ويعني الحبة الخضراء فاستنزل فذبح فقال الثالث فأنا إذن صميميت فاستنزل فذبح.
    إن وراء الأكمة ما وراءها
    أصله أن أمة واعدت صديقها أن تأتيه وراء الأكمة إذا فرغت من مهنة أهليها ليلاً فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها من العمل فقالت حين غلبها الشوق حبستموني وإن وراء الأكمة ما وراءها يضرب لمن يفشي على نفسه أمراً مستوراً.
    إن خصلتين خيرهما الكذب لخصلتا سوء
    يضرب للرجل يعتذر من شيء فعله بالكذب يحكى هذا المثل عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى وهذا كقولهم عذره أشد من جرمه.
    إن من لا يعرف الوحي أحمق
    ويروى الوحي مكان الوحي يضرب لمن لا يعرف الإيماء والتعريض حتى يجاهر بما يراد إليه.
    إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب
    هذا من كلام عمران بن حصين. والمعاريض جمع المعراض يقال عرفت ذلك في معراض كلامه أي في فحواه قلت أجود من هذا أن يقال التعريض ضد التصريح وهو أن يلغز كلامه عن الظاهر فكلامه معرض والمعاريض جمعه ثم لك أن تثبت الياء وتحذفها والمندوحة السعة وكذلك الندحة يقال إن في كذا ندحة أي سعة وفسحة. يضرب لمن يحسب أنه مضطر إلى الكذب.
    إن المقدرة تذهب الحفيظة
    المقدَرة والمقدِرة القدْرة والحفيظة الغضب. قال أبو عبيد: بلغنا هذا المثل عن رجل عظيم من قريش في سالف الدهر كان يطلب رجلاً بذحل فلما ظفر به قال: لولا أن المقدرة تذهب الحفيظة لانتقمت منك ثم تركه.
    إن السلامة منها ترك ما فيها
    قيل أن المثل في أمر اللقطة توجد وقيل: إنه في ذم الدنيا والحث على تركها وهذا في بيت أوله:
    والنفس تكلف بالدنيا وقد علمت ... أن السلامة منها ترك ما فيها
    إن سوادها قوم لي عنادها
    السواد السرار وأصله من السواد الذي هو الشخص وذلك أن السرار لا يحصل إلا بقرب السواد من السواد وقيل لإبنة الخس وكانت قد فجرت ما حملك على ما فعلت؟ قالت: قرب الوساد وطول السواد وزاد فيه بعض المجان وحب السفاد.
    إن الهوان للئيم مرأمة
    المرأمة الرئمان وهما الرأفة والعطف يعني إذا أكرمت اللئيم استخف بك وإذا أهنته فكأنك أكرمته كما قال أبو الطيب:
    إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
    ووضع الندى في موضع السيف بالعلا ... مضر كوضع السيف في موضع الندى
    إن بني صبية صيفيون ... أفلح من كان له ربعيون
    يضرب في التندم على ما فات. يقال أصاف الرجل إذا ولد له على كبر سنه، وولده صيفيون. وأربع الرجل إذا ولد له في فتاء سنه وولده ربعيون.
    وأصلهما مستعار من نتاج الإبل وذلك أن ربعية النتاج أولاه وصيفيته أخراه فاستعير لأولاد الرجل. يقال أول من قال ذلك سعد بن مالك بن ضبيعة وذلك أنه ولد له على كبر السن فنظر إلى أولاد أخويه عمرو وعوف وهم رجال فقال البيتين وقيل بل قاله معاوية ابن قشير وبتقدمهما قوله:
    لبث قليلاً يلحق الداريون ... أهل الجباب البدن المكفيون
    سوف ترى أن لحقوا ما يبلون ... أن بني صبية صيفيون
    وكان قد غزا اليمن بولده فقتلوا ونجا وانصرف ولم يبق من أولاده إلا الأصاغر فبعث أخوه سلمة الخير أولاده إليه فقال لهم اجلسوا إلى عمكم وحدثوه ليسلو فنظر معاوية إليهم وهم كبار وأولاده صغار فساءه ذلك وكان عيونا فردهم إلى أبيهم مخافة عينه عليهم وقال هذه الأبيات. وحكى أبو عبيد أنه تمثل به سليمان بن عبد الملك عند موته وكان أراد أن يجعل الخلافة في ولده فلم يكن له يومئذ منهم من يصلح لذلك إلا من كان من أولاد الإماء وكانوا لا يعقدون إلا لأبناء المهائر. قال الجاحظ: كان بنو أمية يرون أن ذهاب ملكهم يكون على يد ابن أم ولد ولذلك قال شاعرهم:
    ألم تر للخلافة كيف ضاعت ... بأن جعلت لأبناء الإماء
    إن العصا من العصية
    قال أبو عبيد هكذا قال الأصمعي وأنا أحسبه العصية من العصا إلا أن يراد أن الشيء الجليل يكون في بدء أمره صغيراً كما قالوا أن القرم من الأفيل فيجوز حينئذ على هذا المعنى أن يقال العصا من العصية. قال المفضل: أول من قال ذلك الأفعي الجرهمي وذلك أن نزاراً لما حضرته الوفاة جمع بنيه مضر وإياداً وربيعة وإنماراً فقال: يا بني هذه القبة الحمراء وكانت من أدم لمضر وهذا الفرس الأدهم والخباء الأسود لربيعة وهذه الخادم، وكانت شمطاء، لإياد وهذه البدرة والمجلس لأنمار يجلس فيه فإن أشكل عليكم كيف تقتسمون فائتوا الأفعي الجرهمي ومنزله بنجران. فتشاجروا في ميراثه فتوجهوا إلى الأفعي الجرهمي فبينا هم في مسيرهم إليه إذ رأى مضر أثر كلأ قد رعي فقال أن البعير الذي رعى هذا لأعور قال ربيعة أنه لأزور قال إياد إنه لأبتر قال أنمار إنه لشرود. فساروا قليلاً فإذا هم برجل ينشد جمله فسألهم عن البعير فقال مضر أهو أعور قال نعم قال ربيعة أهو أزور قال نعم قال إياد أهو أبتر قال نعم قال أنمار أهو شرود قال نعم وهذه والله صفة بعيري فدلوني عليه قالوا والله ما رأيناه قال هذا والله الكذب وتعلق بهم وقال كيف أصدقكم وأنتم تصفون بعيري بصفته فساروا حتى قدموا نجران فلما نزلوا نادى صاحب البعير هؤلاء أخذوا جملي ووصفوا لي صفته ثم قالوا لم نره فاختصموا إلى الأفعي وهو حكم العرب فقال الأفعي كيف وصفتموه ولم تروه قال مضر رأيته رعى جانباً وترك جانباً فعلمت أنه أعور. وقال ربيعة رأيت أحدى يديه ثابتة الأثر والأخرى فاسدته فعلمت أنه أزور لأنه أفسده بشدة وطئه لازوراره. وقال إياد عرفت أنه أبتر بإجتماع بعره ولو كان ذيالاً لمصع به. وقال أنمار عرفت أنه شرود لأنه كان يرعى في المكان الملتف نبته ثم يجوزه إلى مكان أرق منه وأخبث نبتاً فعلمت أنه شرود. فقال للرجل ليسوا بأصحاب بعيرك فاطلبه ثم سألهم من أنتم فاخبروه فرحب بهم ثم اخبروه بما جاء بهم فقال اتحتاجون إلي وأنتم كما أرى ثم أنزلهم فذبح لهم شاة وأتاهم بخمر وجلس لهم الأفعي حيث لا يرى وهو يسمع كلامهم فقال ربيعة لم أر كاليوم لحكماً أطيب منه لولا أن شاته غذيت بلبن كلبة فقال مضر لم أر كاليوم خمراً أطيب منه لولا أن حبلتها نبتت على قبر فقال أياد لم أر كاليوم رجلاً أسرى منه لولا أنه ليس لأبيه الذي يدعى له فقال أنمار لم أرَ كاليوم كلاماً أنفع في حاجتنا من كلامنا وكان كلامهم بإذنه فقال ما هؤلاء إلا شياطين ثم دعا القهرمان فقال ما هذه الخمر وما أمرها قال هي من حبلة غرستها على قبر أبيك لم يكن عندنا شراب أطيب من شرابها وقال للرعي ما أمر هذه الشاة قال هي عناق أرضعتها بلبن كلبة وذلك أن أمها كانت قد ماتت ولم يكن في الغنم شاة ولدت غيرها ثم أتى أمه فسألها عن أبيه ماخبرته أنها كانت تحت ملك كثير المال وكان لا يولد له، قالت فخفت أن يموت ولا ولد له فيذهب الملك فأمكنت نفسي ابن عم له كان نازلاً عليه فخرج الأفعي إليهم فقص القوم عليه قصتهم واخبروه بما أوصى به أبوهم فقال ما أشبه القبة الحمراء من مال فهو لمضر فذهب بالدنانير والإبل الحمر فسمي مضر الحمراء لذلك. وقال وأما صاحب الفرس الأدهم والخباء الأسود فله كل شيء أسود فصارت لربيعة الخيل الدهم فقيل ربيعة الفرس. وما أشبه الخادم الشمطاء فهو لأياد فصار له الماشية البلق من الحبلق والنقد فسمي أياد الشمطاء وقضى لأنمار بالدراهم وبما فضل فسمي أنمار الفضل. فصدروا من عنده على ذلك فقال الأفعي أن العصا من العصية وإن خشينا من أخشن ومساعدة الخاطل تعد من الباطل فأرسلهن مثلاً. وخشين وأخشن جبلان أحدهما اصغر من الآخر والخاطل الجاهل والخطل في الكلام اضطرابه والعصية تصغير تكبير مثل أنا عذيقها المرجب وجذيلها المحكك والمراد أنهم يشبهون أباهم في جودة الرأي. وقيل أن العصا اسم فرس والعصية اسم أمه يراد أنه يحكي الأم في كرم العرق وشرف العتق.
    إن الكذوب قد يصدق
    قال أبو عبيد هذا المثل يضرب للرجل تكون الإساءة الغالبة عليه ثم تكون منه الهنة من الإحسان.
    إن تحت طريقتك لعندأوة
    الطرق الضعف والاسترخاء ورجل مطروق فيه رخوة وضعف. قال ابن أحمر:
    ولا تصلي بمطروق إذا ما ... سرى في القوم أصبح مستكينا
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى