أبو جابر رضي الله عنه
الإثنين فبراير 20, 2012 12:28 am
" ابكوه أو لا تبكوه فان الملائكة لتظله
بأجنحتها "
حديث شريف
هو عبدالله بن عمرو بن حرام أحد
السبعين الذين بايعوا الرسول -صلى الله عليه
وسلم- بيعة العقبة الثانية ، جعله
الرسول الكريم نقيبا على قومه من بني سلمة
ولما عاد الى المدينة وضع نفسه وماله
في خدمة الاسلام ، وصاحب الرسول -صلى
الله عليه وسلم- ليلا نهارا بعد هجرته الى
المدينة000
بأجنحتها "
حديث شريف
هو عبدالله بن عمرو بن حرام أحد
السبعين الذين بايعوا الرسول -صلى الله عليه
وسلم- بيعة العقبة الثانية ، جعله
الرسول الكريم نقيبا على قومه من بني سلمة
ولما عاد الى المدينة وضع نفسه وماله
في خدمة الاسلام ، وصاحب الرسول -صلى
الله عليه وسلم- ليلا نهارا بعد هجرته الى
المدينة000
احساس الشهادة
في غزوة أحد ، غمره احساسا رائعا بأنه
لن يعود ، فدعا ابنه جابر بن عبدالله وقال له اني لا أراني الا مقتولا في هذه
الغزوة ، بل لعلي سأكون أول شهدائها من المسلمين ، واني والله ، لا أدع أحدا بعدي
أحب الي منك بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وان علي دينا فاقض عني ديني ،
واستوص باخوتك خيرا )000
لن يعود ، فدعا ابنه جابر بن عبدالله وقال له اني لا أراني الا مقتولا في هذه
الغزوة ، بل لعلي سأكون أول شهدائها من المسلمين ، واني والله ، لا أدع أحدا بعدي
أحب الي منك بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وان علي دينا فاقض عني ديني ،
واستوص باخوتك خيرا )000
أحد
والشهادة
وفي غزوة أحد ، دارت معركة قوية بين
المسلمين والمشركين ، كاد أن يكون النصر للمسلمين لولا انكشاف ظهرهم ، عندما انشغل
الرماة بجمع الغنائم ، ففاجأهم العدو بهجوم خاطف حول النصر الى هزيمة 000 ولما ذهب
المسلمون بعد المعركة ينظرون شهدائهم ، ذهب جابر بن عبدالله يبحث عن أبيه ، حتى
وجده شهيدا ، وقد مثل به المشركون ، ووقف جابر وبعض أهله يبكون الشهيد عبدالله بن
عمرو بن حرام فمر بهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال :" ابكوه أو لا تبكوه فان
الملائكة لتظله بأجنحتها "000 وعندما جاء دور عبدالله ليدفن نادى الرسول -صلى الله
عليه وسلم- :" ادفنوا عبدالله بن عمرو وعمرو بن الجموح في قبر واحد ، فانهما كانا
في الدنيا متحابين ، متصافيين "000
المسلمين والمشركين ، كاد أن يكون النصر للمسلمين لولا انكشاف ظهرهم ، عندما انشغل
الرماة بجمع الغنائم ، ففاجأهم العدو بهجوم خاطف حول النصر الى هزيمة 000 ولما ذهب
المسلمون بعد المعركة ينظرون شهدائهم ، ذهب جابر بن عبدالله يبحث عن أبيه ، حتى
وجده شهيدا ، وقد مثل به المشركون ، ووقف جابر وبعض أهله يبكون الشهيد عبدالله بن
عمرو بن حرام فمر بهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال :" ابكوه أو لا تبكوه فان
الملائكة لتظله بأجنحتها "000 وعندما جاء دور عبدالله ليدفن نادى الرسول -صلى الله
عليه وسلم- :" ادفنوا عبدالله بن عمرو وعمرو بن الجموح في قبر واحد ، فانهما كانا
في الدنيا متحابين ، متصافيين "000
الرسول ينبأ بشغف أبوجابر للشهادة
كان حبه-رضي الله عنه- بل شغفه للموت
في سبيل الله منتهى أطماحه وأمانيه ، ولقد أنبأ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عنه
فيما بعد نبأ عظيم يصور شغفه بالشهادة ، فقال -عليه الصلاة و السلام- لولده جابر
يوما :" يا جابر : ما كلم الله أحدا قط الا من وراء حجاب ، ولقد كلم كفاحا -أي
مواجهة- 000
فقال له :" يا عبدي ، سلني أعطيك في سبيل الله منتهى أطماحه وأمانيه ، ولقد أنبأ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عنه
فيما بعد نبأ عظيم يصور شغفه بالشهادة ، فقال -عليه الصلاة و السلام- لولده جابر
يوما :" يا جابر : ما كلم الله أحدا قط الا من وراء حجاب ، ولقد كلم كفاحا -أي
مواجهة- 000
"000
فقال يا رب ، أسألك أن تردني الى الدنيا ، لأقتل في سبيلك ثانية
)000
قال الله له :" انه قد سبق القول مني : أنهم اليها لا
يرجعون "000
قال يا رب فأبلغ من ورائي بما أعطيتنا من نعمة
)000
فانزل الله تعالى :" ولا تحسبن
الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما أتاهم
الله من فضله ، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ، ألا خوف عليهم ولا هم
يحزنزن "000
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى