الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه
الإثنين فبراير 20, 2012 12:27 am
" اللهم اهد دوساً وأت بهم مسلمين "
حديث شريف
حديث شريف
الطفيل بن عمرو الدوسي نشأ في أسرة كريمة في أرض ( دَوْس ) وذاع صيته كشاعر نابغة ، وكان موقعه في سوق عكاظ في المقدمة ، وكان كثير التردد على مكة000
اسلامه
وفي إحدى زياراته لمكة كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد شرع بدعوته ، وخشيت قريش أن يلقاه الطفيل ويسلم ، فيضع
شعره في خدمة الإسلام ، لذا أحاطوا فيه وأنزلوه ضيفاً مكرماً ، وراحوا يحذرونه من
محمد ، بأن له قولاً كالسحر ، يفرق بين الرجل وأبيه ، والرجل وأخيه ، والرجل وزوجته ،
ويخشون عليه وعلى قومه منه ، ونصحوه بألا يسمعه أو يكلمه ، لذلك حين خرج الطفيل من
عندهم ، وضع في أذنه كُرسُفاً ( القطن ) كي لا يسمع شيئا ، ووجد النبي -صلى الله
عليه وسلم- قائما يصلي عند الكعبة ، فقام قريبا منه فسمع بعض ما يقرأ الرسول الكريم
، فقال لنفسه واثُكْلَ أمي ، والله إني لرجل لبيب شاعر ، لا يخفى علي الحسن
من القبيح ، فما يمنعني أن أسمع من الرجل ما يقول ، فإن كان الذي يأتي به حسن قبلته
، وإن كان قبيحا رفضته )000ثم تبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى منزله ودخل
ورائه و قال يا محمد إن قومك قد حدثوني عنك كذا وكذا ، فوالله ما برحوا يخوفونني
أمرك حتى سددت أذني بكرسف لئلا أسمع قولك ، ولكن الله شاء أن أسمع ، فسمعت قولا حسنا ،
فاعرض علي أمرك )000فعرض عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الإسلام ، وتلا عليه
القرآن ، فأسلم الطفيل وشهد شهادة الحق وقال يا رسول الله ، إني امرؤ مطاع في
قومي وإني راجع إليهم ، وداعيهم الى الإسلام ، فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي
عوناً فيما أدعوهم إليه )000فقال عليه السلام اللهم اجعل له آية
)000
شعره في خدمة الإسلام ، لذا أحاطوا فيه وأنزلوه ضيفاً مكرماً ، وراحوا يحذرونه من
محمد ، بأن له قولاً كالسحر ، يفرق بين الرجل وأبيه ، والرجل وأخيه ، والرجل وزوجته ،
ويخشون عليه وعلى قومه منه ، ونصحوه بألا يسمعه أو يكلمه ، لذلك حين خرج الطفيل من
عندهم ، وضع في أذنه كُرسُفاً ( القطن ) كي لا يسمع شيئا ، ووجد النبي -صلى الله
عليه وسلم- قائما يصلي عند الكعبة ، فقام قريبا منه فسمع بعض ما يقرأ الرسول الكريم
، فقال لنفسه واثُكْلَ أمي ، والله إني لرجل لبيب شاعر ، لا يخفى علي الحسن
من القبيح ، فما يمنعني أن أسمع من الرجل ما يقول ، فإن كان الذي يأتي به حسن قبلته
، وإن كان قبيحا رفضته )000ثم تبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى منزله ودخل
ورائه و قال يا محمد إن قومك قد حدثوني عنك كذا وكذا ، فوالله ما برحوا يخوفونني
أمرك حتى سددت أذني بكرسف لئلا أسمع قولك ، ولكن الله شاء أن أسمع ، فسمعت قولا حسنا ،
فاعرض علي أمرك )000فعرض عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الإسلام ، وتلا عليه
القرآن ، فأسلم الطفيل وشهد شهادة الحق وقال يا رسول الله ، إني امرؤ مطاع في
قومي وإني راجع إليهم ، وداعيهم الى الإسلام ، فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي
عوناً فيما أدعوهم إليه )000فقال عليه السلام اللهم اجعل له آية
)000
أهل دَوْس
ما كاد الطفيل -رضي الله عنه- يصل الى داره في أرض ( دَوْس ) حتى أخبر والده ودعاه الى الإسلام ، وأخبره عن الرسول
العظيم وأمانته وطهره ، فأسلم أبوه بالحال ، ثم دعا أمه فأسلمت ، ثم زوجته فأسلمت ،
وبعدها انتقل الى عشيرته فلم يسلم أحد منهم سوى أبو هريرة -رضي الله عنه- ، وخذلوه
حتى نفذ صبره معهم ، فركب راحلته وعاد الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشكو إليه
وقال يا رسول الله إنه قد غلبني على دَوْس الزنى والربا ، فادع الله أن يهلك
دَوْساً !)000وكانت المفاجأة التي أذهلت الطفيل حين رفع الرسول -صلى الله عليه
وسلم-كفيه الى السماء وقال اللهم اهْدِ دَوْساً وأت بهم مسلمين ) ثم قال للطفيل
ارجع الى قومك فادعهم وارفق بهم )000فنهض وعاد الى قومه يدعوهم بأناة
ورفق000
العظيم وأمانته وطهره ، فأسلم أبوه بالحال ، ثم دعا أمه فأسلمت ، ثم زوجته فأسلمت ،
وبعدها انتقل الى عشيرته فلم يسلم أحد منهم سوى أبو هريرة -رضي الله عنه- ، وخذلوه
حتى نفذ صبره معهم ، فركب راحلته وعاد الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشكو إليه
وقال يا رسول الله إنه قد غلبني على دَوْس الزنى والربا ، فادع الله أن يهلك
دَوْساً !)000وكانت المفاجأة التي أذهلت الطفيل حين رفع الرسول -صلى الله عليه
وسلم-كفيه الى السماء وقال اللهم اهْدِ دَوْساً وأت بهم مسلمين ) ثم قال للطفيل
ارجع الى قومك فادعهم وارفق بهم )000فنهض وعاد الى قومه يدعوهم بأناة
ورفق000
قدوم دَوْس
وبعد فتح خيبر أقبل موكب ثمانين أسرة من دَوْس الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكبرين مهللين ، وجلسوا بين يديه
مبايعين ، وأخذوا أماكنهم والطفيل بين المسلمين ، وخلف النبي -صلى الله عليه
وسلم-000
مبايعين ، وأخذوا أماكنهم والطفيل بين المسلمين ، وخلف النبي -صلى الله عليه
وسلم-000
فتح مكة
ودخل الطفيل بن عمرو الدوسي مكة فاتحا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين ، فتذكر صنماً كان يصحبه اليه
عمرو بن حُممة ، فيتخشع بين يديه ويتضرع إليه ، فاستأذن النبي الكريم في أن يذهب ويحرق
الصنم ( ذا الكَفَين ) ، فأذن له النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فذهب وأوقد نارا
عليه كلما خبت زادها ضراما وهو ينشد يا ذا الكفين لست من عُبّادكا ، ميلادنا أقدم
من ميلادكا ، إني حشوت النار في فؤادكا )000
عمرو بن حُممة ، فيتخشع بين يديه ويتضرع إليه ، فاستأذن النبي الكريم في أن يذهب ويحرق
الصنم ( ذا الكَفَين ) ، فأذن له النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فذهب وأوقد نارا
عليه كلما خبت زادها ضراما وهو ينشد يا ذا الكفين لست من عُبّادكا ، ميلادنا أقدم
من ميلادكا ، إني حشوت النار في فؤادكا )000
حروب الردة
وبعد انتقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الرفيق الأعلى ، شارك الطفيل -رضي الله عنه- في حروب الردة حربا حربا ،
وفي موقعة اليمامة خرج مع المسلمين وابنه عمرو بن الطفيل ، ومع بدء المعركة راح
يوصي ابنه أن يقاتل قتال الشهداء ، وأخبره بأنه يشعر أنه سيموت في هذه المعركة وهكذا
حمل سيفه وخاض القتال في تفان مجيد000
وفي موقعة اليمامة خرج مع المسلمين وابنه عمرو بن الطفيل ، ومع بدء المعركة راح
يوصي ابنه أن يقاتل قتال الشهداء ، وأخبره بأنه يشعر أنه سيموت في هذه المعركة وهكذا
حمل سيفه وخاض القتال في تفان مجيد000
استشهاده
وفي موقعة اليمامة استشهد الطفيل الدوسي -رضي الله عنه- حيث هوى تحت وقع الطعان ، كما استشهد ابنه عمرو بن الطفيل في
معركة اليرموك000
معركة اليرموك000
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى