ما احلا التوحيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما احلا التوحيد
ما احلا التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
اثاث للشقه بالوان رائعه الأحد أبريل 22, 2012 8:06 pmانين الصمت
اطلي اضافرك بالوان جذابه الأحد أبريل 22, 2012 2:37 amانين الصمت
اقنعه لجميع انواع البشرهالثلاثاء مارس 13, 2012 2:34 amأنين الصمت
برنامج العروس يوم زواجهاالأحد مارس 11, 2012 9:32 pmأنين الصمت
يوليو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    عدد المساهمات : 445
    نقاط : 1627
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    العمر : 51
    الموقع : https://twhed.mam9.com
    https://twhed.mam9.com

    عبدالله بن عمر رضى الله عنه Empty عبدالله بن عمر رضى الله عنه

    الإثنين فبراير 20, 2012 12:25 am

    (نِعـْمَ الرجل عبـداللـه لو كان يصلـي من الليل فيكثـر) حديـث شريـف




    عبد
    الله بن عمر بن الخطاب بدأت علاقته مع
    الإسلام منذ أن هاجر مع والده الى
    المدينة

    وهو
    غلام صغير ، ثم وهو في الثالثة
    عشر من عمره حين صحبه والده لغزوة بدر لولا
    أن رده الرسـول -صلى الله
    عليه

    وسلم- لصغر سنه ،
    تعلم من والده عمر بن الخطاب

    خيرا
    كثيرا ، وتعلم مع أبيه من
    الرسول العظيم الخير كله ، فأحسنا الإيمان000


    محاكاة الرسول

    كان
    عبد الله بن عمر حريصا كل الحرص على أن
    يفعل ما كان الرسول -صلى الله
    عليه وسلم- يفعله ، فيصلي في ذات المكان ، ويدعو
    قائما كالرسول الكريم ، بل يذكر
    أدق التفاصيل ففي مكة دارت ناقة الرسول -صلى الله
    عليه وسلم- دورتين قبل أن ينزل
    الرسول من على ظهرها ويصلي ركعتين ، وقد تكون الناقة
    فعلت ذلك بدون سبب لكن عبد الله
    لا يكاد يبلغ نفس المكان في مكة حتى يدور بناقته ثم
    ينيخها ثم يصلي لله ركعتين تماما
    كما رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يفعل ، وتقول
    في ذلك أم المؤمنين عائشة -رضي
    الله عنها -Sad ما كان أحد يتبع آثار النبي -صلى الله
    عليه وسلم- في منازله كما كان
    يتبعه ابن عمر )000


    قيام الليل

    يحدثنا ابن عمر -رضي الله عنهما- Sad رأيت على عهد رسول الله -صلى الله عليه
    وسلم- كأن بيدي قطعة إستبرق ، وكأنني لا أريد مكانا
    من الجنة إلا طارت بي إليه ،
    ورأيت كأن اثنين أتياني وأرادا أن يذهبا بي إلى النار
    فتلقاهما ملك فقال : لا تُرَع
    فخليا عني000فقصت حفصة أختي على النبي -صلى الله عليه
    سلم- رؤياي فقال رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- Sad نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان
    يصلي من الليل فيكثر )000ومنذ ذلك
    اليوم الى أن لقي ربه لم يدع قيام الليل في حلِّه
    أو ترحاله000


    بكائه

    كان
    عبدالله مثل أبيه -رضي الله عنهما- تهطل
    دموعه حين يسمع آيات النذير في
    القرآن ، فقد جلس يوما بين إخوانه فقرأ :(000

    ويل للمُطَفِّفين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ، وإذا كالوهم أو وَزَنوهم يُخسرون ، ألا يظن أولئك أنهم
    مبعوثون ليوم عظيم
    ،
    يوم يقوم الناس لرب العالمين )000



    ثم مضى يردد Sad يوم يقوم الناس لرب العالمين )000ودموعه تسيل كالمطر ، حتى وقع من كثرة وجده
    وبكائه000



    حذره

    كان
    -رضي الله عنه- شديد الحذر في روايته عن
    الرسول -صلى الله عليه وسلم- ،
    فقد قال معاصروه Sad لم يكن من أصحاب رسول الله أحد
    أشد حذرا من ألا يزيد في حديث
    رسول الله أو ينقص منه من عبد الله بن عمر )000كما
    كان شديد الحذر والحرص في الفُتيا
    ، فقد جاءه يوما سائل يستفتيه في سؤال فأجابه
    قائلا Sad لا علم لي بما تسأل
    )000وذهب الرجل الى سبيله ، ولا يكاد يبتعد بضع خطوات
    عن ابن عمر حتى يفرك ابن عمر كفيه
    فرحا ويقول لنفسه Sad سئل ابن عمر عما لا يعلم ،
    فقال لا يعلم )000


    القضاء

    دعاه يوما الخليفة عثمان -رضي الله عنهما- وطلب منه أن يشغل منصب القضاء ،
    فاعتذر وألح عليه عثمان فثابر على اعتذاره ، وسأله
    عثمان Sad أتعصيني ؟)000فأجاب ابن
    عمر Sad كلا ولكن بلغني أن القضاة ثلاثة ، قاض يقضي
    بجهل فهو في النار ، وقاض يقضي
    بهوى فهو في النار ، وقاض يجتهد ويصيب فهو كفاف لا
    وزر ولا أجر ، وإني لسائلك بالله
    أن تعفيني )000وأعفاه عثمان بعد أن أخذ عليه عهدا
    ألا يخبر أحدا ، لأنه خشي إذا عرف
    الأتقياء الصالحون أن يتبعوه وينهجوا نهجه000


    جوده

    كان
    ابن عمر -رضي الله عنه- من ذوي الدخول
    الرغيدة الحسنة ، إذ كان تاجراً
    أميناً ناجحاً ، وكان راتبه من بيت مال المسلمين
    وفيرا ، ولكنه لم يدخر هذا العطاء
    لنفسه قط ، إنما كان يرسله على الفقراء والمساكين
    والسائلين ، فقد رآه ( أيوب بن
    وائل الراسبي ) وقد جاءه أربعة آلاف درهم وقطيفة ،
    وفي اليوم التالي رآه في السوق
    يشتري لراحلته علفاً ديناً ، فذهب أيوب بن وائل الى
    أهل بيت عبد الله وسألهم ،
    فأخبروه Sad إنه لم يبت بالأمس حتى فرقها جميعا ، ثم أخذ
    القطيفة وألقاها على ظهره و خرج ،
    ثم عاد وليست معه ، فسألناه عنها فقال إنه وهبها
    لفقير )000فخرج ابن وائل يضرب كفا
    بكف ، حتى أتـى السوق وصاح بالناس Sad يا معشر
    التجار ، ما تصنعون بالدنيا ،
    وهذا ابن عمر تأتيه آلاف الدراهم فيوزعها ، ثم يصبح
    فيستـدين علفاً لراحلته !!)000كما
    كان عبد الله بن عمر يلوم أبناءه حين يولمون
    للأغنياء ولا يأتون معهم بالفقراء
    ويقول لهم Sad تَدْعون الشِّباع وتَدَعون الجياع
    )000


    زهده

    أهداه أحد إخوانه القادمين من خُراسان حُلة ناعمة أنيقة وقال له Sad لقد جئتك
    بهذا الثوب من خراسان ، وإنه لتقر عيناي إذ أراك
    تنزع عنك ثيابك الخشنة هذه ،
    وترتدي هذا الثوب الجميل )000قال له ابن عمر Sad أرِنيه
    إذن )000ثم لمسه وقال Sad أحرير
    هذا ؟)000قال صاحبه Sad لا ، إنه قطن )000وتملاه عبد
    الله قليلا ، ثم دفعه بيمينه وهو
    يقول Sad لا إني أخاف على نفسي ، أخاف أن يجعلني
    مختالا فخورا ، والله لا يحب كل
    مختال فخور )000


    وأهداه يوما صديق وعا مملوءاً ، وسأله ابن عمر Sad ما هذا ؟)000قال Sad هذا دواء عظيم جئتك به
    من العراق

    )000
    قال ابن عمر Sad
    وماذا يُطَبِّب هذا الدواء ؟)000قال Sad يهضم الطعام )000فابتسم
    ابن عمر وقال لصاحبه Sad يهضم
    الطعام ؟000إني لم أشبع من طعام قط منذ أربعين عاما
    )000

    لقد كان عبد الله -رضي الله عنه-
    خائفا من أن يقال له يوم القيامة Sad
    أَذْهَبتم طيّباتكم في حياتكم
    الدنيا واستمتعتم بها )000كما كان يقول عن نفسه Sad ما
    وضعت لَبِنَة على لَبِنَة ولا
    غرست نخلة منذ توفي رسول الله -صلى الله عليه
    وسلم-)000ويقول ميمون بن مهران Sad
    دخلت على ابن عمر ، فقوّمت كل شيء في بيته من
    فراش ولحاف وبساط ، ومن كل شيء
    فيه ، فما وجدته يساوي مائة درهم )000


    خوفه

    كان
    إذا ذُكِّر عبد الله بن عمر بالدنيا
    ومتاعها التي يهرب منها يقول Sad
    لقد اجتمعت وأصحابي على أمر ، وإني لأخاف إن
    خالفتهم ألا ألحق بهم )000ثم يخبر
    الآخرين أنه لم يترك الدنيا عجزا ، فيرفع يديه
    الى السماء ويقول Sad اللهم إنك
    تعلم أنه لولا مخافتك لزاحمنا قومنا قريشاً في هذه
    الدنيا )000


    الخلافة

    عرضت الخلافة على ابن عمر -رضي الله عنه- عدة مرات فلم يقبلها ، فهاهو الحسن
    -رضي الله عنه- يقول Sad لما قُتِل عثمان بن عفان ،
    قالوا لعبد الله بن عمر Sad إنك
    سيد الناس وابن سيد الناس ، فاخرج نبايع لك الناس
    )000قال Sad إني والله لئن استطعت ، لا
    يُهـْرَاق بسببي مِحْجَمَـة من دم )000قالوا
    Sad لَتَخْرُجَنّ أو لنقتُلك على
    فراشك )000فأعاد عليهم قوله الأول000فأطمعوه وخوفوه
    فما استقبلوا منه شيئاً
    )000

    فقد كان ابن عمر يأبى أن يسعى الى
    الخلافة إلا إذا
    بايعه
    المسلمون جميعا طائعين وليس بالسيف ، فقد لقيه رجلا فقال له Sad ما أحد
    شر

    لأمة محمـد منك
    )000قال ابن عمر Sad ولم ؟000فوالله ما سفكت دماءهـم ولا فرقـت
    جماعتهم ولا شققت عصاهـم )000قال
    الرجل Sad إنك لو شئت ما اختلف فيك اثنـان )000قال
    ابن عمر Sad ما أحب أنها أتتني ،
    ورجل يقول : لا ، وآخر يقول : نعم )000

    واستقر الأمر لمعاوية ومن بعده لابنه
    يزيد ثم ترك معاوية الثاني ابن يزيد الخلافة زاهدا
    فيها بعد أيام من توليها ، وكان
    عبد الله بن عمر شيخا مسناً كبيراً فذهب إليه مروان
    وقال له Sad هَلُمّ يدك نبايع لك ،
    فإنك سيد العرب وابن سيدها )000قال له ابن عمر Sad
    كيف نصنع بأهل المشرق ؟)000قال
    مروان Sad نضربهم حتى يبايـعوا )000قال ابن عمـر Sad
    والله ما أحـب أنها تكون لي
    سبعيـن عاما ، ويقتـل بسببـي رجل واحد )000فانصـرف عنه
    مـروان000


    موقفه من الفتنة

    رفض
    -رضي الله عنه- استعمال القوة والسيف في
    الفتنة المسلحة بين علي ومعاوية ،
    وكان الحياد شعاره ونهجه Sad من قال حيّ على
    الصلاة أجبته ، ومن قال حيّ على
    الفلاح أجبته ، ومن قال حيّ على قَتْل أخيك المسلم
    وأخذ ماله قلت : لا )000يقول أبو
    العالية البراء Sad كنت أمشي يوما خلف ابن عمر وهو
    لا يشعر بي فسمعته يقول Sad واضعين
    سيوفهم على عَوَاتِقِهم يقتل بعضهم بعضا يقولون :
    ياعبد الله بن عمر أَعْطِ يدك
    ))000

    وقد سأله نافع Sad يا أبا عبد
    الرحمن ، أنت
    ابن عمر
    ، وأنت صاحب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وأنت وأنت فما يمنعك من هذا
    الأمر -يعني نصرة علي-
    ؟)000فأجابه قائلا Sad يمنعني أن الله تعالى حرّم عليّ دم
    المسلم ، لقد قال عزّ وجل Sad
    قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله )000ولقد
    فعلنا وقاتلنا المشركين حتى كان
    الدين لله ، أما اليوم ففيم نُقاتل ؟000لقد قاتلت
    والأوثان تملأ الحرم من الركن الى
    الباب ، حتى نضاها الله من أرض العرب ، أفأُقاتل
    اليوم من يقول : لا إله إلا الله
    ؟!)000



    وفاته

    وفي
    العام الثالث والسبعين للهجرة توفي عبد
    الله بن عمر -رضي الله
    عنه-000

    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى