حكم استخدام الدف في حفلات الزواج وحكم حضور الحفلات إذا كان فيها غناء
الجمعة فبراير 24, 2012 8:35 pm
السؤال ] ما هي الآلات الموسيقية التي يجوز أن تستخدم في حفلات الزواج عند النساء؟
الجواب: الذي ورد في السنة هو الدف؛ والدف: عبارة عن آلة لها وجه واحد، فإن كان لها وجهان فهي الطبل، وأما العود، والربابة، والكمنجة وما أشبه ذلك فلا تحل؛ لأن الأصل في المعازف التحريم كما دل عليه حديث أبي مالك الأشعري الذي رواه البخاري في صحيحه : (ليكونن أقوامٌ من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) ثم استثني الدف في النكاح، فيقتصر على ما جاء به النص فقط والباقي حرام، لكن يبقى النظر هل أحضر لو دعيت إلى حفل عرس فيه هذه الآلات؟ نقول: أما إذا كنت قادراً على التغيير وجب عليك الحضور من وجهين: من جهة إجابة الدعوة. ومن جهة تغيير المنكر. وأما إذا كنت لا تستطيع فإنه لا يجوز أن تحضر، حتى ولو كان أقرب قريبٍ إليك؛ لأن الله تعالى قال: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ [النساء:140]. إن القرآن محترم، وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام محترمة، ولا يجوز للإنسان أن يلقي القرآن في محل يمتهن فيه أو غير محترم أو الأحاديث؛ لأن ذلك امتهان بالقرآن، ولو قصد الامتهان لكان كافراً، لكن غالب الناس لا يقصدون الامتهان، لكن نقول: هذا لا يجوز، إذا انتهيت من القرآن وصار المصحف غير صالحٍ للقراءة، فأحرقه ثم ادفنه، أو دقه بشيء حتى يتفتت، ولا يضر أن تحرق المصحف؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم حين جمع عثمان بن عفان رضي الله عنه المصاحف على مصحفٍ واحد حرقوا الباقي.
الجواب: الذي ورد في السنة هو الدف؛ والدف: عبارة عن آلة لها وجه واحد، فإن كان لها وجهان فهي الطبل، وأما العود، والربابة، والكمنجة وما أشبه ذلك فلا تحل؛ لأن الأصل في المعازف التحريم كما دل عليه حديث أبي مالك الأشعري الذي رواه البخاري في صحيحه : (ليكونن أقوامٌ من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) ثم استثني الدف في النكاح، فيقتصر على ما جاء به النص فقط والباقي حرام، لكن يبقى النظر هل أحضر لو دعيت إلى حفل عرس فيه هذه الآلات؟ نقول: أما إذا كنت قادراً على التغيير وجب عليك الحضور من وجهين: من جهة إجابة الدعوة. ومن جهة تغيير المنكر. وأما إذا كنت لا تستطيع فإنه لا يجوز أن تحضر، حتى ولو كان أقرب قريبٍ إليك؛ لأن الله تعالى قال: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ [النساء:140]. إن القرآن محترم، وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام محترمة، ولا يجوز للإنسان أن يلقي القرآن في محل يمتهن فيه أو غير محترم أو الأحاديث؛ لأن ذلك امتهان بالقرآن، ولو قصد الامتهان لكان كافراً، لكن غالب الناس لا يقصدون الامتهان، لكن نقول: هذا لا يجوز، إذا انتهيت من القرآن وصار المصحف غير صالحٍ للقراءة، فأحرقه ثم ادفنه، أو دقه بشيء حتى يتفتت، ولا يضر أن تحرق المصحف؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم حين جمع عثمان بن عفان رضي الله عنه المصاحف على مصحفٍ واحد حرقوا الباقي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى